بعد تدمير جزء كبير منها.. ما هي قوة الرضوان بحزب الله ولماذا تخشاها إسرائيل؟
زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بأن الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير وحدات كاملة بقوة الرضوان بحزب الله، وذلك خلال الغارات الأخيرة التي شنها الاحتلال على لبنان.
تدمير وحدات كاملة من قوة الرضوان بحزب الله
تزامنًا مع زيادة حدة القصف الإسرائيلي على لبنان، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير وحدات كاملة بقوة الرضوان بحزب الله.
ويعود سبب استهداف إسرائيل لقوة الرضوان بحزب الله بشكل رئيسي، إلى قوة الرضوان، وهي قوات النخبة التي لديها القدرة على اختراق الحدود وشن هجمات برية على إسرائيل.
وتخشى أوساط إسرائيلية من اجتياح تلك القوة لجليل الأعلى في حال وقوع حرب شاملة، وتلك المخاوف، هي التي دفعت إسرائيل نحو قتل 20 قائدًا من قوة الرضوان التابعة لحزب الله، الذين قُتلوا في الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
وقتلت إسرائيل قياديين بارزين في جماعة حزب الله وأعضاء آخرين في الجماعة اللبنانية خلال غارة جوية على بيروت يوم الجمعة، وتوعدت بمواصلة حملة عسكرية جديدة حتى تتمكن من تأمين المنطقة الواقعة على الحدود اللبنانية.
ما هي قوة الرضوان بحزب الله؟
وتتضمن أبرز المعلومات عن قوة الرضوان ما يأتي:
- أسست بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان سنة 2006.
- تعرف أيضا بقوات الحاج رضوا، وتوصف بأنها قوات النخبة في حزب الله.
- حملت الاسم الحركي لمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008.
- شاركت في تدريبات عسكرية علنية جرت في مايو 2023، تحاكي من خلالها عمليات التسلل إلى إسرائيل.
- تمتلك ترسانة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة.
- تضم قوة الرضوان في صفوفها بضعة آلاف من المقاتلين.
- تتركز مهامها الرئيسية على تسلل إلى إسرائيل، وخاصة المستوطنات في الشمال.