بعد انقطاعها لمدة عام.. مبادرة لتوزيع الفواكه على الصغار بغزة ترسم الفرحة على وجوههم
مع اشتداد موجة الحرب على قطاع غزة، ونقص المساعدات الإنسانية، عانى أغلب صغار فلسطين من سوء التغذية؛ لندرة الفواكه واللحوم في القطاع، منذ بدء الحرب في الـ 7 من أكتوبر.
مبادرة لتوزيع الفواكه على الصغار ترسم الفرحة على وجوههم
وتداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو توزيع الفواكه على الصغار داخل خيمة تعليمية، أقامتها إحدى المعلمات بفلسطين لتلقي الدروس وتعليم القراءة والكتابة.
ونشرت إسراء أبو مصطفى، فيديو عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو توزيع الفواكه على الصغار قائلة: تم تنفيذ اليوم مبادرة جميلة جدا لتوزيع الفواكه على الأطفال.
وأضافت إسراء: ما يقارب من أكثر من عام كامل علي قطاع غزة، لم نستطع شراء الفواكه بسبب الغلاء المعيشي، اليوم بفضل الله وبفضل جمعية مولانا السلطان استطعنا شراء الفواكه للأطفال ورسم السعادة والفرحة في قلوب أطفال غزة.
واختتمت المعلمة الفلسطينية: كل الشكر والتقدير والفخر والاحترام جمعية مولانا السلطان على دعمكم المتواصل من أجل أطفال غزة.
خيمة تعليمية لتعليم الصغار في غزة
وحاولت المعلمة الفلسطينية إسراء أبو مصطفى، مساعدة الصغار، ليتعلموا الكتابة والقراءة، وسط موارد محدودة وظروف غير مهيأة، من خلال خيمة تعليمية أقامتها على ركام منزلها، لتستكمل حلمها وتقيم فصلًا دراسيًا مؤقتًا لتعليم الأطفال حتى ولو على أنقاض منزل عائلتها المدمر بفلسطين.