أول تعليق من الأمين العام الجديد لمجمع البحوث الإسلامية بعد قرار الإمام الطيب| خاص
في أول تعليق له بعد قرار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكليفه أمينا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية، قال الدكتور محمد الجندي، إن هذا القرار تشريفًا وتكليفًا في نفس الوقت.
أول تعليق من الأمين العام الجديد لمجمع البحوث الإسلامية بعد قرار الإمام الطيب| خاص
وقال الأمين العام الجديد لمجمع البحوث الإسلامية لـ القاهرة 24: القرار تكليف من فضيلة الإمام الأكبر، وتشريف في نفس الوقت، وهذا التكليف في خدمة الأزهر يعد تشريفًا، وتشريف في خدمة الإسلام؛ لمعالجة الأفكار الشاردة والمنحرفة، سواء كانت إلى تطرف أو خصوم للإسلام عمومًا، وكذلك معالجة وإنقاذ عقول الشباب من الوقوع في بؤرة الإلحاد، والإرهاب والتطرف والبعد عن الدين.
وواصل: وكذلك لمعالجة المسائل أو القضايا الاجتماعية من واقع الفتاوى؛ خاصة أن لدينا لجنة الفتوى بالشراكة مع دار الإفتاء ومركز الفتوى الإلكتروني، ما يشكل قوة موحدة لعدم ترك مساحة لفتاوى المتفيهقين وأدعياء الفتوى، لا سيما أن من أسباب الوقوع في الإلحاد والقدح في الثوابت، هي الفتاوى المضللة.
محمد الجندي: مجمع البحوث الإسلامية يمثل أجنحة متنوعة تخدم الإسلام والأزهر الشريف
واستكمل الأمين العام للبحوث الإسلامية: مجمع البحوث الإسلامية يمثل أجنحة متنوعة تخدم الإسلام وتخدم الأزهر الشريف، فيوجد به إدارة تسمى إدارة الدعوة والوعظ، وهي مهمة جدًا، حيث تدير مديريات الوعظ على مستوى الجمهورية، كما أن هناك إدارة المبتعثين للخارج، كما يوجد قسم الوافدين والذي يختص بشؤون الوافدين الذين يدرسون بالأزهر، كما يوجد إدارة الواعظات، والذي ترأسه الدكتورة إلهام شاهين الأمين المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، وهذه الإدارة تعالج قضايا المرأة وهي مهمة جدًا، حيث الواعظ قد لا يصلح في معالجة بعض قضايا المرأة لكن المرأة قد تصلح قضايا المرأة، خصوصا في الفتاوى الخاصة وخصوصيات المرأة.
وواصل الجندي: هناك مجهود يبذل في مجمع البحوث الإسلامية، حيث هناك مؤتمرات وندوات وهناك توعية في المناطق الحدودية وفي مديريات الوعظ على مستوى الجمهورية وفي القرى كما هناك قوافل وعظية في القرى وفي مراكز الشباب، فضلا عن المطارات والتي تكون في المناسبات كالعمرة والحج.
