أستاذي وشيخي الوالد.. الأمين العام الجديد لمجمع البحوث الإسلامية يوجه رسالة للإمام الطيب
وجه الدكتور محمد الجندي، الأمين العام الجديد لمجمع البحوث الإسلامية الجديد، رسالة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بعد قرار الإمام الأكبر بتكلّيفه بمهام الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لحين اتخاذ الإجراءات القانونية لشغل الوظيفة.
أستاذي وشيخي الوالد.. الأمين العام الجديد لمجمع البحوث الإسلامية يوجه رسالة للإمام الطيب
وكتب الأمين العام الجديد لمجمع البحوث الإسلامية عبر فيس بوك: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فإنني أكتب إليكم هذه الكلمات أستاذي وشيخي الوالد فضيلة الإمام الأكبر حفظكم الله وبارك للوجود كله أنفاسكم الطاهرة فأقول: شيخي العالم الجليل فضيلة الأستاذ الدكتــــور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يعجز القلم عن نسج كلمات تعبر عن معاني الإكبار والتقدير لفضيلتكم فإن لكم في قلب الأمة كلها مكانة شامخة تنبي عن قدركم عند الله تعالى وإنني أكتب إليكم متوقلا، معارج الإكبار والتقدير والشكر على ثقتكم الغالية لما وكلتم إلى من أمانة الصرح الأزهري المشيد مجمع البحوث الإسلامية مجمع العلم والنور والعطاء، وتلك أمانة تكليفية حقيقية.
وتابع: شيخي وأستاذي الجليل ووالدي الطيب الكريم فضيلة الإمام الأكبر أعاهدكم أمام الله تعالى أن ألزم بركم والوفاء لكم محتذيا سبيلكم وتوجيهكم، مهتديا بنبراسكم تحت قبة الأزهر المعمور، وفي ّالخلال، محمود الشمائل، أريحي الطباع، كريم المخبر لزيم الإخلاص والتفاني في خدمة الأزهر الشريف والوطن الحبيب تحت رعاية فضيلتكم المباركة.
وواصل: شيخي الجليل أعاهد الله وأعاهدكم أن أكون عضدا وساعدا في خدمة الأزهر المعمور..عضدا عالي الهمة، ولسانا يخاطب عقول الشباب بالتسامح والسلام والمحبة على كل المنصات الواقعية والافتراضية ليغرس فيهم المعارف الأصيلة من فرائد علوم الأزهر الشريف التي تمنح الفطرة انسجاما بالوجود من جديد لأنه يعيدها إلى نشأتها الأولى من غير تشويش بجنوح عن السلم والوسطية أو جموح إلى غلو يكدر صفوها أو تشدد يعكر نقاءها ويعطل اعتدالها أو تشويه لعقيدة الإسلام وعبادة رب الأنام.
وأكمل: أعاهدكم شيخي أن أتكبد معالي الجهد والتفاني شريف الطبع، عزيز النفس، في سبيل حفظ هيبة وهيئة الأزهر الشريف متجردا عن كل حظ نفسي أو هوى يخالف ضميري وعهدي لفضيلتكم، مضيفا: أسأل الله تعالى أن يعينني على حمل الأمانة والوفاء الكامل لفضيلتكم وللأزهر الشريف في خدمة الإسلام والوطن الحبيب، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.