اعترافات المتهم بقتل زوجته في بدر: أهل مراتي موتوا بنتي ووقتها بدأت أفكر أقتل مراتي ازاي عشان انتقم لـ بنتي| خاص
يستكمل القاهرة 24، نشر التحقيقات في واقعة مقتل زوجة على يد زوجها في مدينة بدر، حيث أقدم الزوج على إنهاء حياة زوجتة عن طريق الإمساك بملاءة السرير وطوق بها عنقها واستمر في خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
اعترافات المتهم بإنهاء حياة زوجته بمدينة بدر
س: متى وأين حدث ذلك ؟
ج: هي العلاقة بيني وبينها مكنتش كويسة وكان في مشاكل كتير ما بينا.
س: وما سبب تلك الخلافات ؟
ج: لا أنا راجل صعيدى وهى ماشية ورا كلام أمها وأمها ست شيطانه بتعصيها عليا ده غير إن أنا عرفت انها كانت جايبلها موبايل من ورايا ولما مسكت الموبايل لقيتها بتكلم شباب ومره شوفتها بتركب تاكسي لوحدها معرفش راحه فين ده غير إنهم كانوا دايما بيزلوني ويحسسونى إن أنا اقل منهم لدرجة إن مرة كنت عندهم في البيت وقاعد في الأرض حسيت أن ابوها هيدوس فوق دماغي بجزمته وفضلت ماسك نفسى لحد ماجه موضوع موت احسان بنتی.
س: وما هي تفاصيل وفاة كريمتك احسان رمضان وشهرتها مريم ؟
ج: وأنا في الشغل لقيت واحد صاحب حمايا بيكلمني وبيقولى إن بنتى احسان ماتت فأنا جريت بسرعة ولما سالتهم هي ماتت إزاى معرفتش أخد منهم حق ولا باطل وبعدين وأنا رايح أدفنها عندنا في المنيا ببص على بنتي لأول مرة لقيت في خرابيش في وشها ولما سالت أهل مراتى لقيتهم مسكوا فيا ورفعوا عليا عصايا فأنا من ساعتها قولت أنا لازم اجيب حق بنتي.
س: ومن المتسبب في وفاة كريمتك ؟
ج: هو أنا شاكك في مراتى وأهلها.
س: وما هي كيفية إزهاق سالفي الذكر لروح كريمتك ؟
ج: أنا متخيل إن هي ماتت مخنوفة.
س: وما الذي دعاك بالإعتقاد بذلك ؟
ج: لان أنا لما شوفتها كان فيها خرابيش في حاجات حامرة حوالين رقبتها لان أنا كنت طلقت نيرة في الوقت ده وكنت شاكك في أهلها إنهم بينتقموا منى في بنتي.
س: ومتى تولدت إليك نية إزهاق روح زوجتك المجنى عليها ؟
ج: هو أنا بدأت أفكر أقتلها لما بنتى ماتت وكنت شاكك في أمها اللى قتلتها ده غير إن أنا كنت شايا منها وقرفان منها ومن أهلها.
س: وهل حاولت إزهاق روح المجنى عليها قبل إرتكابك الواقعة محل التحقيق ؟
ج: أيوه أنا حاولت قبل كده أكثر من مرة بس معرفتش.
س: وما الذي حال دون ذلك ؟
ج: لان أنا كل مرة كنت بتردد أو في حاجة تحصل تخليها علي عايشة.
س: وما هي تفاصيل أول مرة حاولت قتل المجنى عليها ؟
ج: أنا قتلت مراتي نيرة امبارح الخميس 2024/8/29 حوالي الساعة 7:00 بالليل في بيتي اللي موجود في حي الثالث المجاورة الخامسة عمارة ٣٣ شقة ٢٠ مدينة بدر.
س: ما هي ظروف نشأتك؟
ج: أنا اتولدت في قرية العوام مركز المنيا - المنيا وأبويا شغال صياد سمك وعندى 3 إخوات صبيان وبنتين واحدة منهم متوفية.
س: وما هو مؤهلك الدراسي ؟
ج: أنا معايا ابتدائية ومكملتش تعليمي عشان خاطر جيت مصر مع أبويا اشتغل من حوالي ١٥ سنه.
س: وما هو طبيعة عملك والأجر الذي تتقاضاه ؟
ج: أنا شغال سواق على ميكروباص بحمل من السلام للحي العاشر أو الـ ۹۰ التجمع وشغال غفير في مدينة بدر وباخد ١٥٠٠ جنيه من الغفرة وبيطلعلى في اليوم من الوردية بتاعت الميكروباص ٣٥٠ جنيه.
س وما هي علاقتك بالمجنى عليها نيرة ياسر ؟
ج: هي زوجتي.
س: ومنذ على نشأت تلك الزيجة ؟
ج: منذ حوالي 5 سنين.
س: وهل أنجبت من المجنى عليها على فراش الزوجية ثمة أبناء؟
ج: أيوه أنا خلقت منها يونس الكبير 4 سنين واحسان اللي يرحمها سنتين.
س: وهل لدى كريمتك احسان اسم شهرة ؟
ج: أيوه احنا بنقولها يا مريم بس هي اسمها احسان
س: وما هي كيفية تعرفك على المجنى عليها ؟
ج: أنا عرفتها عن طريق أختى لما كنا قاعدين هنا في القاهرة واتجوزنا بعدها ورحنا نعيش في بيت العيلة في المنيا.
س: وما الذي دعاك لترك محل سكنك ولإتيان زوجتك بالقاهرة ؟
ج: عشان خاطر في مشاكل بين أبويا وعيلة جوز أختى فأبو خاف عليا لأعمل مشكلة معاهم وقالي خد مراتك وانزل القاهرة عند أهلها.
س: من وما هو محل اقامتك في ذلك الوقت ؟
ج: أنا رحت قعدت في التجمع الأول.
س: وما هي طبيعة العلاقة الأسرية بينك وبين زوجتك المجنى عليها في ذلك الوقت ؟
ج: أول مرة بعد ما بنتي ماتت علطول كنت سايق الميكروباص بتاعي وكنت رايح السلام بالليل ركب معايا شاب معرفوش وقابلنا كمين ولقيته بيقولي انه معاه خنجر قولتله هاته متخفش ولما عدينا من الكمين خدته منه واديته 500 جنيه وفضلت شايل الخنجر معايا عشان خاطر أخد حق بنتي وبعدها بكام يوم مراتي كانت عند أهلها لفيت من وراها عشان خاطر أقتلها بس مقردتش وبعد كده خدتها وجيت عشت أنا وهي وابني في بدر في العمارة اللي أنا غفير عليها وبعد كده أجرت الشقة اللي أنا عايس فيها دلوقتي من 3 شهور وقولت ان دي الشقة اللي انا هخلص عليها فيها وفعلا حاولت 5 أو 6 مرات قبل كدا وفشلت وكل مرة كنت تعدي منها.
