أجمل قصص أطفال مكتوبة قصيرة.. 7 أسرار لسرد قصة السلحفاة والنملة ذات اللونين
ترغب العديد من الأمهات في الاطلاع على قصص أطفال مكتوبة قصيرة لكي تتمكن من سرد القصة لطفلها أو طفلتها، حيث يحب الكثير من الأطفال قصص قبل النوم، فيسرحون معها ويتخيلون أحداثها، وتنقلهم من عالمها الحقيقي إلى عالم آخر بشخصيات القصة المثيرة، وهو نوع من التأمل الذي يعمل على تهدئة الطفل وتصفية ذهنه ما يساعده على الاسترخاء والخلود إلى النوم أسرع، ولذلك يقدم لكم القاهرة 24، قصص أطفال مكتوبة قصيرة.
قصص أطفال مكتوبة قصيرة
تباع قصص أطفال مكتوب قصيرة في الكثير من المكتبات، وهناك من الأمهات من تهتم بتحميل هذه القصص من مواقع الإنترنت حتى تسرد لأطفالها قصص مختلفة يوميا، ولا يعتبر وقت قصة قبل النوم وقتا ضائعا، بل هو وقتا ثمينا تستهدف به الأم إيصال فكرة نبيلة وقيمة عظيمة يتعلمها الطفل كدرس مستفاد من القصة.
ويفضل في قصص أطفال مكتوبة قصيرة أن تكون مناسبة لعمر الأطفال من 3 إلى 9 سنوات تحديدا، ولذلك لابد من اختيار قصص بعناوين جذابة ومشوقة، على أن تكون كلمات القصة بسيطة ومعانيها واضحة سواء كانت قصص مكتوبة بالعامية أو باللغة العربية الفصحى، وننصح الأمهات عند سرد قصص الأطفال أن تهتم بما يلي:
- قراءة قصص الأطفال بصوت هادئ مع طبقات صوتية مناسبة لأحداث القصة وشخصياتها حتى يشعر الطفل بأجواء مريحة تساعده على النوم.
- استغلال الأم لقصص الأطفال قبل النوم بهدف تعزيز العلاقة العاطفية بينها وبين طفلها، حيث توفر هذه القصة فرصة للتواصل الفعال.
- محاولة توسيع الخيال والمعرفة في عقل الطفل من خلال قصة قبل النوم، حيث تفتح القصص عقولهم على عوالم جديدة وتساعدهم على تطوير خيالهم ومهاراتهم في التفكير الإبداعي.
- إيصال القيم والأخلاق مثل الصدق والشجاعة والتعاون، وغيرها من صفات حميدة في قصص الأطفال قبل النوم.
- سرد قصص أطفال مكتوبة قصيرة بمفردات لغوية تحسن للطفل فهم اللغة وتعزز قدراته على التركيز والاستماع.
- الاهتمام بالتعامل مع مخاوف الأطفال أثناء سرد بعض القصص حيث التعامل مع مخاوفهم ومشاعرهم السلبية بطريقة صحية.
- تحفيز الأطفال على التعلم الممتع من خلال استماعهم للقصص مثل تعلم الحيوانات والنباتات والأماكن المختلفة.
قصة بيت السلحفاة
كان يا ما كان في قديم الزمان كان هناك سلحفاة شابة تعيش بالقرب من أحد الأنهار.. وكانت هذه السلحفاة كثيرة التذمر والشكوى..
السلحفاة: لا أعرف لماذا خلقت سلحفاة لو كنت قنفذا مثلك.
القنفذ: يا صديقتي لا تعترضي إن كونك سلحفاة هي أكبر نعمة.
السلحفاة: لا أحب نفسي ولا أريد أن أكون سلحفاة.
القنفذ: وما فائدة الاعتراض الآن؟ لا تستطيعين فعل شيء.
السلحفاة: بلى أستطيع، أستطيع فعل الكثير.
اتخذت السلحفاة من جذع الشجرة مأوى لها، تعزل نفسها عن الجميع ولا تريد التحدث مع أحد، وقالت السلحفاة لنفسها: لن أخرج من هذا المكان أبدا، سأبقى هنا وحيدة.
لم تكن السلحفاة تعلم أنها بتصرفها هذا لا تعاقب إلا نفسها، فالكل يلعب غير آبه بقرارات السلحفاة غير المدروسة، ثم أرادت السلحفاة أن تفعل أي شيء لتعبر عن رفضها، وهنا كان القرار المثير للجدل.
قالت السلحفاة لنفسها: حسنا سأنزع هذه القوقعة عن ظهري، وبذلك أكون أخف وأرشق وربما أكون أجمل.
وبينما كانت الحيوانات مجتمعة في الساحة، أصابها الذهول والدهشة مما رأت، فقد خرجت السلحفاة إليهم وهي منزوعة القوقعة وقالت: صباح الخير، أبدو أجمل أليس كذلك؟
قال الفيل: لما فعلت ذلك؟ ردت السلحفاة: قررت التغيير، انظروا كم أصبحت رشيقة
قال الأرنب: ولكن قوقعتك كانت تحميك من المخاطر
ردت السلحفاة: لا فائدة منها، لا تهولوا علي الأمر، اتركوني فرحة.
وفجأة سقطت الأمطار وشعرت السلحفاة بالبرد الشديد ولن تجد سوى أوراق الأشجار لتحتمي بها وتتخذها غطاء لها.
وفي الصيف عاشت السلحفاة داخل الغابة طقسا حارا جدا أحرق جلدها وبدت متعبة ومنزعجة للغاية مما فعلت في نفسها.
وفي يوم من الأيام بينما كانت تسير السلحفاة نحو الماء لتبرد جسمها، رآها الثعلب المكار وسخر منها وكاد يقترب منها ليفترسها.
توجهت السلحفاة نحو الماء بسرعة شديدة جدا لتهرب من الثعلب وحينها ندمت على تذمرها وعادت إلى قوقعتها.
قالت السلحفاة متحدثة إلى القوقعة: أنت ملاذ الآمن من كل عدو أو خطر خارجي يهدد حياتي.
ارتدت السلحفاة قوقعتها وخرجت إلى أصدقائها في الغابة وقاموا بتهنئتها فقالت لهم: لن أعترض على شكلي أو على إمكانيتي بعد اليوم.
فرحت الحيوانات بالسلحفاة وقالوا في صوتا واحدا: لقد كان درسا للسلحفاة ولنا جميعا.. وتوتة توتة فرغت الحدوتة.
قصة النملة ذات اللونين
القصة الثانية من قصص أطفال مكتوبة قصيرة نوضحها لكم بـ قصة النملة ذات اللونين
كان يا ما كان في سالف العصر والزمان كانت هناك نملة كبيرة تعش في مملكة النمر الأحمر قد كان جسمها ذا لونين اثنين، نصفها الأول أسود، وأما النصف الثاني أحمر اللون.
وفي أحد الأيام قرر مجلس مملكة النمل طردها معللا قراره بأن نصف جسمها أسود اللون وعليه يتعين أن تذهب لتعيش مع مملكة النمل الأسود.
فذهبت النملة إلى مملكة النمل الأسود وشكت أمرها إلى مجلسه الذي قرر إرسال وفد رفيع المستوى إلى مملكة النمل الأحمر من أجل حل هذه الإشكالية.
وعند وصول الوفد اجتمع مع مجلس النمل الأحمر وبعد أخذ ورد ونقاش دام ساعات طوال، قرر المجتمعون توحيد المملكتين والعيش معا في ظل مملكة واحدة وذلك لأنهم كلهم من أصل واحد ويشكلون أمة واحدة، ألا وهي أمة النمل.