بعد تصدرها التريند.. صحفي لبناني يكشف مفاجأة بشأن أسرة ياسمينا نصار | خاص
تزامنًا مع تصدر اسم الصغيرة اللبنانية ياسمينا نصار تريند منصات التواصل الاجتماعي، كشف الصحفي اللبناني عماد بازي مفاجأة بشأن أسرة الطفلة التي حصد العدو الإسرائيلي روحها خلال غارات الأمس.
صحفي لبناني يكشف مفاجأة بشأن أسرة ياسمينا نصار
وقال عماد بازي الصحفي اللبناني، ومدير الإعلام في الشبكة الدولية للعون والمساعدة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: عائلة الطفلة ياسمينا نصار كلها قُتلت، ولم يتبقَ منها أحد.
وأردف الصحفي اللبناني: المبنى الذي كانت به العائلة كله أُصيب بالانفجار، ولم يتبقَ منه أحد، وإذا تبقى أحد فإنه غير قادر على وصف ما شاهده، مُضيفًا: عائلة ياسمينا نصار بأكملها استشهدت مع الأقارب في منطقة قضاء النبطية.
وتابع عماد بازي أن من بقي من الأفراد نزح بشكل مُفاجئ إلى أماكن متفرقة، لأن القرى كلها أُغلقت وأُصبحت مسرح عمليات عسكرية، والنازحون توزعوا على مساحة لبنان بأكملها.
الازدحام الشديد وغياب الخطط.. صعوبات النزوح
وأعرب عن صعوبة الوضع قائلًا: الاتصال صعب جدا لأن الشبكات جميعها مُخترقة ويتم التشويش عليها، والعائلات اللي خرجت امبارح الساعة 12 ظهرًا وصلوا للأماكن الآمنة بعد 12 ساعة تقريبًا بسبب الازدحام الشديد وغياب خطط الطوارئ حاليًا.. ورغم ذلك الجمعيات الأهلية والناشطين عم يحاولوا يساعدوا.
وأوضح الصحفي اللبناني أن هناك نقصا في المستلزمات الأساسية مثل فراش النوم والأغطية وحليب الأطفال، وتم فتح 100 مدرسة رسمية في بيروت وتحويلها إلى مراكز إيواء مؤقتة للأسر النازحة، مما يوضح بداية عملية التنظيم.
استشهاد الصغيرة ياسمينا نصار اللبنانية
وفي نفس السياق، تصدرت الصغيرة اللبنانية ياسمينا نصار تريند منصات التواصل الاجتماعي بعد استشهادها فور أن كتبت رسالة تمنت فيها البقاء على قيد الحياة بخير مع عائلتها خلال ظروف هذه الحرب القاسية، التي شُن من خلالها غارات جوية شديدة على يد العدو الإسرائيلي.
أمنيتي أن أبقى بخير أنا وعائلتي في الحرب.. تلك الكلمات التي أعربت بها الطفلة اللبنانية ياسمينا نصار عن ذعرها وخوفها الشديد من انفجارات وقصف المنازل في الغارات الإسرائيلية التي طالت عدة بلدان بقضاء صور وصيدا في جنوب لبنان.
وشارك العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي منشورًا يحمل صورة الصغيرة بملامحها البريئة التي تبلغ 6 سنوات من عمرها، مع الورقة المطوية التي كتبت فيها كلماتها الأخيرة قبل الاستشهاد.