ماذا قال بايدن في آخر خطاب له أمام الأمم المتحدة؟
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده ستستمر في العمل للحد من الأسلحة النووية في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف بايدن في خطابه بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إنه في بداية عمله سعى لإنهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان لوقف نزيف المزيد من الأرواح بين صفوف الجنود الأمريكان، موضحا أن الحرب في أفغانستان قتلت 2461 جنديا وضابطا أمريكا وأصابت 12744.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته عملت على مواجهة تحديات فيروس كورونا، والحد من مخاطر التغيرات المناخية، متابعا: وصلنا إلى مرحلة حاسمة في التاريخ وما نقوم به اليوم هو ما يحدد مستقبل الأجيال القادمة.
وأكد بايدن أنه يجب التخطيط الآن لفرص ومخاطر التحديات الجديدة في وجه العالم، مشيرا إلى أن روسيا غزت أوكرانيا ولكننا لم نقف وقفة المتفرجين وقلنا إننا لن نقبله أبدا وقدمنا دعما إنسانيًا وعسكريا لأوكرانيا.
وواصل جو بايدن: حرب بوتين فشلت في تحقيق هدفها الرئيسي، أراد تدمير أوكرانيا ولكنها الآن أقوى، وحلف الناتو لم يضعف كما قال بوتين.
وأكمل الرئيس الأمريكي: لم يمكننا أن نغط الطرف أو التراجع عن أوكرانيا حتى نتوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا.
إدارة التنافس مع الصين
وعن الصين، قال الرئيس الأمريكي: نسعى إلى إدارة التنافس مع الصين بشكل دائم، وأوقفنا تدفق بعض المقدرات الاصطناعية، متمسكون بالإبقاء على الاستقرار في تايوان ونعزز شبكة شراكاتنا وتحالفاتنا في منطقة المحيط الهادئ والهندي.
وحول الحرب في غزة، قال بايدن: أي دولة من حقها ولا بد أن تضمن عدم تكرار مثل هجوم 7 أكتوبر الماضي مرة أخرى، وهو ما أدى إلى نتائج خطيرة في قطاع غزة.
وتابع: آن الأوان للأطراف أن تضع اللمسات النهائية على اتفاقي وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، منذ السابع من أكتوبر ونحن نعمل على منع توسع الحرب إلى حزب الله، فالحرب الشاملة لا تصب في مصلحة أحد.
وقال إنه يجب العمل على منع زيادة العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية أيضًا، زاعما أن أمريكا تعمل على تحقيق حل الدولتين وتهيئة البيئة لمستقبل أفضل حتى تتمتع فلسطين وإسرائيل بالأمان وتقام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أنه علينا أن نمنع إيران من أن تتصرف بالوكالة، وسنضمن ألا تمتلك إيران أسلحة نووية.
وتحدث عن السودان، قائلا إن هناك 8 ملايين على شفير المجاعة ونعمل على جمع الشركاء لإسكات المدافع وتقديم المساعدات.
وطالب دول العالم لتوفير التمويل للدول الإفريقية لتعزيز البنية التحتية في مختلف المجالات الصحية والتكنولوجية.
ولفت إلى دعم واشنطن، إصلاح مجلس الأمن وتوسيع عضويته، وتطوير المؤسسات الدولية وعلى مجلس الأمن والأمم المتحدة أن يعودا إلى العمل على وقف الحرب وبث السلام في العالم.
وواصل: علينا أن نضع معايير وقواعد لتجارة الأسلحة، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف أنحاء العالم لمنع تداولها واستخدامها بشكل غير قانوني تزيد من التوترات والحروب مستقبلا.
وأكمل: علينا ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة الشعوب وليس تدميرها.
وفيما يتعلق بالانتخابات قال إنه كان قرارًا صعبًا بالنسبة لانسحابه، وقال إن هناك بعض الأمور أهم من البقاء في السلطة وهي خدمة الشعوب.