تأثير المطر المفاجئ على صحة الجهاز التنفسي
تؤثر الأمطار المفاجئة المتكررة على صحة الجهاز التنفسي عن طريق التسبب في الربو والحساسية والتهابات الأنف والأذن والحنجرة، بسبب تقلب الرطوبة ودرجة الحرارة، وتشمل الأعراض الشائعة السعال والعطس والتهابات الأذن.
وحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، ينصح باتخاذ تدابير وقائية مثل الري الأنفي والبقاء رطبا لتخفيف الأعراض، أصبحت حالات الأمطار المفاجئة المتزايدة أمرا شائعا هذه الأيام، حيث حذرت الأرصاد الجوية من وجود فرص سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة، حيث أن التعرض للمطر يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية لدى الشخص ويمكن أن يؤثر على صحة الجهاز التنفسي، وفيما يلي مخاطر التعرض للمطر بشكل مباشر.
الإصابة بالربو
يدعم الطقس الممطر نمو حبوب اللقاح، والتي يمكن نقلها بسهولة عن طريق الجو، وتصبح حبوب اللقاح قابلة للتنفس، وهي مسؤولة عن إثارة الربو التحسسي مع تطور أعراض مثل السعال والصفير وضيق الصدر وضيق التنفس والضوضاء وسرعة التنفس، ويمكن أن تؤدي درجة الحرارة أو الرطوبة المتقلبة، وهي نتيجة شائعة للأمطار المفاجئة، أيضا إلى الربو غير التحسسي.
رد الفعل التحسسي
يمكن أن تتسبب الأمطار في رد فعل تحسسي، مما يجعل من الصعب على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مثل هذه الحالات، ويمكن أن يعاني الناس من احتقان أنفي شديد، والذي يمكن ملاحظته في شكل العطس والاختناق وصعوبة في التنفس، ويمكن أن تصبح الأمور معقدة عندما يظهر على الشخص أعراض مثل الحساسية ولكن الاختبارات سلبية لحساسية محددة، وهذه الحالة تشير إلى التهاب الأنف غير التحسسي، والذي يكون عموما نتيجة للتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة والرطوبة.
عدوى الأنف والأذن والحنجرة
تشجع الأمطار نمو البكتيريا والفطريات المسؤولة عن ظهور التهابات مرتبطة بالأذن والحنجرة، ويمكن أن تؤدي العدوى بدورها إلى الجيوب الأنفية، والتهاب الأذن الوسطى الذي يتميز بالعدوى في الأذن الوسطى، والتهاب اللوزتين.