3 حواديت| قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية.. مسلية جدًا
تبحث العديد من الأمهات عن قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية حتى يسهل توصيل فكرتها إلى الطفل بالدروس المستفادة من القصة، وأغلب قصص أطفال تميل إلى تجسيد القيم والمبادئ والصفات الحميدة في سلوك الأطفال، من خلال حكايات وقصص يكون أبطالها أطفال أو حيوانات أو حتى نباتات، وغيرها من رموز تجذب انتباه الطفل وتظل عالقة في ذهنه لأطوال فترة ممكنة، وفي هذا التقرير، نوضح قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية.
قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية
نقدم قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية، حيث تعمل هذه النوعية من القصص سواء كانت عامية أو عربية، على خلف جو هادئ ومريح في عقل الطفل، فبدلا من تفكيره في أمور تزعجه، سيفكر في القصة التي ترويها الأم وينشغل عقله بالتساؤلات الخاصة بأحداث وشخصيات القصة.
كما أن قصص أطفال قبل النوم تساهم في توسيع مدارك الطفل وتقوية خياله، ولكن يفضل في قصص الأطفال أن تكون نهايتها سعيدة، كما يفضل أن تكون قصص قصيرة لأن القصص الطويلة لا يستطيع الأطفال التركيز فيها إلى النهاية، ويمكنكم الاطلاع على قصص الأنبياء للأطفال من هنــــــــــــا.
قصة الفيل والنملة
كان يا ما كان كان في مرة فيل كبير وضخم، وكان معجب بشكله وقوته جدا، وكل ما يعدي من جنب بيت النملة يتريق عليها عشان هي جسمها صغير وضعيفة، بس النملة مكنتش بتهتم بكلام الفيل، وكانت راضية بجسمها وشكلها.
وفي مرة كان الفيل بياكل وحس بشوكة دخلت جوا الزلومة بتاعته، فضل يحاول الفيل يخرج الشوكة ويحاول مرة ومرة ومرة ومفيش فايدة مش عارف خالص.
قعد الفيل يعيط من الألم، وفجأة جتله فكرة أنه يروح لبيت النملة ويطلب منها تخرج هي الشوكة من الزلومة، وفعلا راح الفيل للنملة وطلب منها الطلب بس يا ترى النملة ردت قالت ايه؟
النملة وافقت طبعا على طلب الفيل وتسللت على الزلومة وشالت الشوكة منها بكل سهولة، وقالت للفيل: أنا خلصتك من ألم الشوكة، وأنت لازم تتخلص من فكرة أنك الأقوى.
ابتسم الفيل ورد على النملة وقالها: أنا أسف أنتي جميلة ومفكيش أي عيب أنا اللي لازم أتخلص من أفكاري السلبية، أنا جسمي كبير وإني جسم صغير بس أنتي أنقذتيني ومن غيرك كنت هفضل اتألم عمري كله ومكنش جسمي هينفعني.
قصص قبل النوم للأطفال سن 6 سنوات
استكمالا لرصد قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية، نقترح لكم هذه القصة والتي تغرس قيمة التواضع في الطفل، ونبذ الغرور، بل والاستفادة من خبرات الآخرين بدون تكبر.
قصة السلحفاة والأرنب
كان يا ما كان، كان فيه مرة أرنب عايش في الغابة وكان مغرور قوي، وكان كل ما يشوف السلحفاة البطيئة يضحك على مشيتها، بس طبعا الأرنب غلطان لأنه مش عارف أن السلحفاة بتعيش كتير جدا وعندها خبرات كثير قوي، ودي ميزة ميزها الله بيها.
وفي مرة قررت السلحفاة أنها تتحدى الأرنب وتدخل معاه في سباق، وقبل ما تقول السلحفاة للأرنب يلا نبدأ، راحت حاطة في منتصف طريق السباق شوية جزر وتحت الجزر دا حفرة، وبعد ما عملت كدا قالت للأرنب يلا نبدأ السباق.
بدأ الأرنب السباق وهو حاسس بالغرور لأنه سريع وهيقدر يفوز على السلحفاة، وفي منتصف الطريق بص الأرنب لقى الجزر وطبعا هو دا أكلته المفضلة.
بص الأرنب وراه لقى السلحفاة متأخرة جدا، فقرر يروح للجزر وياكل منه وبعدها يكمل السباق، وفعلا راح الأرنب للجزر ولكنه وقع في الحفرة ومعرفش يطلع منها، وطبعا السلحفاة وصلت لنهاية السباق وهي اللى فازت.
بعدها راحت السلحفاة تنقذ الأرنب من الحفرة، وقالتله: أنت أسرع مني بس مش أذكى مني، ووقتها اتعلم الأرنب أنه ميكونش مغرور وأنه ميقللش من قدرات ولا ذكاء الآخرين، فرد الأرنب على السلحفاة وقالها: شكرا على أنك علمتيني درسا لن أنساه أبدا.
قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية مضحكة
القصة الثالثة من قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية نوضحها بقصة الديك العملاق، ويتبين من هذه القصة أهمية مساعدة الآخرين، وكيفية تحويل الصفة السيئة إلى صفة حميدة يستفيد منها الآخرين كالتالي:
قصة الديك العملاق
كان هناك ديك كبير جدا اسمه فرفور، كان فرفور أكبر ديك في القرية كلها، وكان صوته عاليًا جدًا لدرجة أنه كان يُسمع في كل مكان، وفي كل صباح، كان فرفور يوقظ القرية كلها بصوته العالي، حتى أن الدجاجات الصغيرة كانت تخاف منه وتختبئ.
وفي يوم من الأيام، قرر فرفور أن يسافر إلى مدينة بعيدة، سمع أنه في هذه المدينة يوجد مسابقة لأجمل وأعلى صوت ديك، فرح فرفور كثيرًا وفكر أنه سيفوز بالتأكيد.
وصل فرفور إلى المدينة وبدأ المسابقة، وقف فرفور على المنصة وصرخ بأعلى صوته، ولكن للأسف، كان هناك ديك آخر صوته أعلى منه بكثير، فشعر فرفور بالحزن الشديد.
وفي طريقه للعودة إلى القرية، مر فرفور بحديقة كبيرة، رأى فيها أطفالًا صغارًا يبكون، سأل الأطفال لماذا يبكون، فأخبروه أن هناك وحشًا مخيفًا يختبئ في الغابة ويخيف الحيوانات.
تذكر فرفور صوته العالي، وقال في نفسه: لماذا لا أستخدم صوتي لمساعدة هؤلاء الأطفال؟ ذهب فرفور إلى الغابة وصرخ بأعلى صوته، فهرب الوحش خائفًا من صوت فرفور العالي.
فرح الأطفال كثيرًا وعانقوا فرفور، ومنذ ذلك اليوم، أصبح فرفور بطلًا في القرية، ولم يعد أحد يخاف من صوته العالي، بل أصبحوا يحبونه ويفتخرون به.