نجل فؤاد المهندس: والدي كان بيضربني علشان كنت شقي.. وأرفض تقديم مسيرته في عمل فني
تقام الآن احتفالية بمئوية فؤاد المهندس، بنقابة الصحفيين بحضور عدد كبير من النجوم منهم محمد أبوداود، ونجل فؤاد المهندس وآخرون.
نجل فؤاد المهندس يتحدث عن حياة الأستاذ
وقال نجل فؤاد المهندس على هامش الندوة: الناس فاكرة الأستاذ فؤاد المهندس بعد 100 سنة وده شيء يفرحني، وأنا معرفش أقول له غير يا أستاذ وهو كان بيفرح لما بيسمعها مني، وأنا بقيت بفرح لما هو بيفرح لما بيسمع مني كلمة يا أستاذ، وعمري ما قلت له يا بابا، هي لازمة حلوة أوي.
وأضاف: حياة الأستاذ الله يرحمه في البيت كان طيب جدا وبسيط ودمعته على خده لو شاف طفل، وكان خواف وصارم جدا، هو ربانا على أسس كتير جدا ومنها إننا نحب بعض وإزاي نواجه المشاكل والحياة، وعلّمنا الجدعنة وكل حاجة حلوة، هو كان أب شامل، كان بيضربني أنا لوحدي لأني كنت الشقي اللي في إخواتي، إيده كانت تقيلة وكان بعد ما يضربني يدخل يعيّط، وطنط شويكار تدخل عليه تلاقيه منهار من العياط، ومن طيبته كان بيحضني ويعيط وأنا بعتذر له.
واستكمل قائلًا: أنا رافض تماما إنه يتعمل السيرة الذاتية للأستاذ، وبالنسبة لي حب الناس للأستاذ هو أهم ورث ومقدرش أبوّظه بعمل، وبفرح جدا أن وش الناس بيفرح لما بيعرفوا اني ابنه، هو كان في حياته العادية طيب جدا ومجامل، وصوته عالي جدا حنجرته كانت قوية جدا، ومقدرش أنيّمه وهو زعلان، ومكنتش أعرف أنام لو هو زعلان، هو كان بيفرح بكده وكنت بحس إن فيه اتصال روحاني بينّا، فلو تعب أنا بتعب.