تكدس وزحام بين طلاب الفترتين الصباحية والمسائية بمدخل إحدى مدارس المرج.. واستغاثة أولياء الأمور
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورًا تظهر التزاحم والتكدس الشديد لطلاب الفترتين الصباحية والمسائية بمدخل مدرسة المرج الرسمية لغات التابعة لإدارة المرج التعليمية بالقاهرة.
أولياء الأمور: ممتنعون عن الحضور ودفع المصاريف لحين عودة الفترة الواحدة
وعبر أولياء الأمور عن استيائهم من المدرسة بسبب التزاحم الشديد، بسبب تواجد الفترتين، حيث كتبت سارة صلاح، إحدى أولياء الأمور: الوضع في المدرسة كارثي ولو فضل كدة محدش هيأمن على ولاده، واحنا ممتنعين عن الحضور ودفع المصاريف غير لما ترجع المرج الرسمية لغات فترة واحدة وولادنا ياخدو كل حقوقهم في المدرسة.
وقالت منار مجدي: مدرسه المرج التجريبية، معروف إن كثافتها عالية، لأنها المدرسة التجريبية الوحيدة على مستوى الإدارة، ومعروف إن مشاكلها كتير جدًا، ولا يوجد مسؤول يحاول حلها، بل في تزايد بسبب الكثافة، وحصل ما لا يحمد عقباه من تصادم بين خروج ودخول الفترتين وخناقات وضرب وتصادم وتواجد أولياء أمور براعم أمام باب المدرسة من الساعة 12، متسائلة: يا ترى في حل للمشكلة ولا يبقى الوضع كما هو عليه من سيئ لأسوأ، وبدل من حل المشاكل نجعلها تتفاقم وتزيد؟، نتمنى وجود حل يرضى جميع الأطراف.
واستكمل أولياء الأمور في شكواهم: مش هيبصوا للمدرسة إلا لما تبقى مشكله رأي عام وحد يموت فيها، سواء طالب أو ولي أمر أو مدرس، مستغيثين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتدخل لحل الأزمة فورا، حفاظا على سلامة جميع الطلاب.
الكثافات الطلابية
وفي وقت سابق، قال محمد عبد اللطيف وزير التعليم، إن المنظومة التعليمية في مصر بها 25،494،232 طالبا، و550،000 فصل، ونحتاج لـ 250،000 فصل، موضحًا أن عدد المعلمين 843،490 والعجز 469،860 معلما، مؤكدًا أنه سيتم طرح عدد من الأنماط العلاجية في هذا الصدد، حيث تعتمد على 4 محاور رئيسية، وهي الفراغات وكذلك استغلال المدارس، ويوم نشاط تبادلي، واستراتيجية الفصول المتحركة.
نظام التعليم الجديد
وأوضح الوزير، أن أبرز الأنماط العلاجية التي تم طرحها، هي نقل المدارس الثانوية بالفترة المسائية والاستفادة من هذه المدارس في الفترة الصباحية، على أن تنقل المدارس الإعدادية لها، ومن ثم الاستفادة من المدارس الإعدادية التي تم نقلها للمدارس الثانوية واستغلالها لتلاميذ المرحلة الابتدائية طبقا لطبيعة كل إدارة تعليمية.
ولفت إلى أنه سيتم العمل على حصر الفراغات في المنشآت التعليمية، من أرض الواقع من خلال مهندسي هيئة الأبنية التعليمية ومديري المدارس ومديري الإدارات التعليمية واستغلالها كفصول للطلاب، وتوزيع الكثافات عليها.