ما هو سم الضفدع الذي تناوله مايك تايسون وتأثيره على الجسم؟
مايك تايسون هو أحد أكثر الملاكمين شهرة وجاذبية، فكان بطل الوزن الثقيل عندما كان شابًا، وفي السنوات الأخيرة سلط مايك الضوء على أحد أكثر جوانبه إثارة للاهتمام.
ما هو سم الضفدع الذي تناوله مايك تايسون وتأثيره على الجسم؟
وفي مقابلة صحفية، اعترف مايك تايسون بأنه تناول سم الضفدع الذي أصبح مشهورًا للغاية خلال العقد الماضي، ويدخل السم الشخص في وعكة صحية شديدة، وقليلون من ينجون من سم الضفدع.
والسم الذي تناوله مايك تايسون، هو مستخرج من ضفدع بوفو ألفاريوس، وفي حالة مايك يتم تدخينه، وينتج هذا السم تأثيرات مخدرة من البوفوتينين، التي يمكن أن تشمل النشوة والهلوسة البصرية والسمعية.
وتعاطي ذلك السم الخطير ممتع لبعض الأشخاص، مما يؤدي إلى تكرار استخدامها.
أعراض سم الضفدع
وتشمل أعراض السم الخطير الآتي:
- ألم في البطن.
- اكتئاب الجهاز العصبي المركزي.
- التشنجات التوترية الرمعية: وهي التشنجات التي يتحرك فيها جسم المريض بأكمله.
- وذمة رئوية.
- إفراز اللعاب، لا يمكن للمستخدم احتوائه وقد يسبب الاختناق.
- مخاطر مرتبطة بالهلوسة.
تاريخ مايك تايسون في عالم الملاكمة
يعتبر تايسون أحد أفضل أصحاب الوزن الثقيل في التاريخ، حيث سيطر على فئة الوزن من عام 1987 إلى عام 1990، وفي سن العشرين، أصبح أصغر بطل عالمي للوزن الثقيل في التاريخ.
وعاد تايسون، الذي اعتزل الملاكمة الاحترافية في عام 2005، لخوض مباراة استعراضية في عام 2020 ضد روي جونز، والجولة المرتقبة بينه وبين اليوتيوبر الأمريكي والملاكم جيك بول، هي الثانية بعد اعتزاله.