مواضيع تعبير عن الجيش المصري في حرب أكتوبر بالعناصر.. وبحث كامل pdf
يبحث الطلاب عن مواضيع تعبير عن الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، والتي يحل موعد الذكرى الـ 51 لها يوم الأحد الموافق لـ 6 أكتوبر 2024، وهي الحرب الرابعة بين العرب والجيش الإسرائيلي، التي كبدته هزيمة ساحقة، وأعادت إلى مصر أرضها المغتصبة منذ حرب الإستنزاب 1967. وعبر القاهرة 24 نعرض نموذجين من مواضيع تعبير عن الجيش المصري في حرب أكتوبر وبحث كامل pdf يسرد تفاصيل هامة حولها.
مواضيع تعبير عن الجيش المصري في حرب أكتوبر
نبدأ مواضيع تعبير عن الجيش المصري في حرب أكتوبر، بموضوع تعبير عن شهداء حرب أكتوبر وتضحيات الجيش المصري، كذلك كيف أتم النصر بذكاء وفطنة وسرعة بديهة بدعم عربي قوي ومميز، وفيما يلي أولى نماذج مواضيع تعبير عن الجيش المصري في حرب أكتوبر
موضوع تعبير عن حرب أكتوبر بعنوان: شهداء الكرامة في حرب أكتوبر
- مقدمة
- ذكاء وفطنة الجيش المصري.
- تضحيات الجيش المصري في حرب أكتوبر.
- انتصار الجيش المصري
- خاتمة
بذل الجيش المصري في حرب السادس من أكتوبر 1973، كل غال ونفيس من أجل الوطن، حتى أفنى بعضهم حياته في ساحة القتال المتواصل لمدة 20 يومًا، فراح منهم إلى الجنة أحياء يُرزقون ما يزيد عن 5 آلاف شهيد.
ذكاء وفطنة الجيش المصري
وقد كان ذكاء وفطنة الجيش المصري في حرب أكتوبر، السر الأكبر وراء النصر، فقد أطلقت الطائرات الحربية صافرة الشرارة الأولى لاندلاع الحرب في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، بأول ضربة جوية من سلاح الجو المصري تجاه الجيش الإسرائيلي، نفذتها 220 طائرة حربية مصرية، بما يعرف بالضربة الجوية الأولى.
ومن أبرز مظاهر شجاعة الجنود المصريين، أن الضربة الجوية لم تكن مباغتة فقط، بل عبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية؛ لتفادي الرادارات الإسرائيلية، وقد استهدفت المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصافي النفط ومخازن الذخيرة، وقد حققت 95٪ من أهدافها الموضوعة.
بعد الضربة الجوية بدأ القصف المصري لمراكز تجمعات الجيش الإسرائيلي شرق القناة بشكلٍ مكثف، تمهيدًا لمرور الجنود المشاة لخط برليف، وحينها نجح المهندسون في تعطيل أنابيب السائل المشتعل المستخدم في إشعال سطح مياه القناة، في الوقت نفسه فتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم مياه شديدة الدفع مما حطم خط برليف وتم عبور الجيش المصري والدبابات بنجاح.
وصل عدد القوات المصرية التي عبرت خط برليف نحو 60 ألف جندي، وبالتعاون مع الجيش السوري الذي لم يترك ميدان المعركة منذ بدايتها، استطاع الجيش المصري تحصين ممتلكاته ضد أي هجوم أو قصف من خلال عمل تخطيط مسبق للحرب بإنشاء ملاجئ ودشم خرسانية خاصة للطائرات والأسلحة الجوية والصواريخ المضادة للطائرات مزودة بأبواب من الصلب؛ لحمايتها من القصف.
ومظهر آخر لذكاء الجيش المصري، يتمثل في اختيار توقيت الحرب، حيث وافق يوم السادس من أكتوبر 1973 عيد الغفران اليهودي، الذي تتعطل فيه أغلبية الخدمات الجماهيرية الإسرائيلية، كما وافق يوم العاشر من رمضان، وهو ما زاد اعتقاد إسرائيل بأن الوقت غير مناسب لمصر والدول العربية لشن الحرب.
تضحيات الجيش المصري في حرب أكتوبر
بدأت تضحيات الجيش المصري من خلال شبكة من العمل المتواصل في فترة التخطيط للحرب، إذ حرص القادة وكبار الجيش على تأمين معسكرات الجيش وأماكن التمركز في الصحراء، كذلك تدريب الجنود على الهجوم المفاجئ في العشر الأوائل من رمضان دون النظر إلى صعوبة ذلك مع الصيام.
وتوالت تضحيات الجيش بوقوع الآلاف من الجنود المصريين البواسل، شهداء في قلب المعركة، وحتى آخر لحظة في حياة كل جندي ظل متمسكًا بسلاحه محاولًا استهداف العدو، وقد اعترفت اسرائيل بأن ما خسرته في حرب أكتوبر رقمًا تاريخيًا لم تسجله من قبل.
انتصار الجيش المصري
كان لانتصار الجيش المصري منذ الشرارة الأولى، تأثير قوي على الجيش الاسرائيلي الذي أصابه الهلع، خاصة عندما حطم الجنود الأسطورة الكاذبة التي روج لها الجيش الإسرائيلي وهو خط بارليف المنيع، مرورًا بمعارك ضارية في منطقة شرق القناة، وفي مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة.
وجاء انتصار الجيوش العربية وعلى رأسها مصر القائدة في حرب السادس من أكتوبر، يوم عيد لجميع المصريين الذين ظلوا يحتفلون ويتخون هذا اليوم المجيد رمزًا لفخرهم ومجدهم وعزة وطنهم، يوم أن عادت لمصر أرضها وكرامتها.
خاتمة
وفي الختام، تأتي حرب السادس من أكتوبر كديلي قاطع على تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، التي روج لها الجيش الإسرائيلي، ورسالة للعالم بأن الجيش المصري لا يخاف ولا ينخدع ولديه من القدرات الفنية والبشرية والتقنية ما يحقق له النصر، متمسكًا بدينه وثقته في الله بأن النصر حليف للمؤمنين.
موضوع تعبير عن حرب أكتوبر مختصر
وضمن مواضيع تعبير عن الجيش المصري في حرب أكتوبر، نقدم موضوع تعبير عن حرب أكتوبر مختصر يحمل أهم النقاط التي يجب أن يركزعليها الطالب عند الحديث عن الحرب المجيدة:
موضوع تعبير عن حرب أكتوبر: ملحمة أكتوبر والنصر العزيز
- مقدمة.
- أسباب حرب أكتوبر.
- أبرز مظاهر النصر في حرب أكتوبر.
- نتائج حرب أكتوبر
- خاتمة
لقد كانت حرب أكتوبر، وصمة عار على الجيش الإسرائيلي الي رسم لنفسه صورة ذهنية خادعة لم يقع في فخها الجيش المصري، فقهر الجيش الذي لا يُقهر، ورأى العالم أجمع نتائج حرب أكتوبر المجيدة وما ألحقته من خسائر بالجيش الإسرائيلي منذ أو 5 دقائق من عمر الحرب، واستطاعت مصر من خلال تضحيات رجالها البواسل استعادة مجدها وأرضها وعزتها.
أسباب حرب أكتوبر.
كانت حرب الاستنزاف 1967، أهم أسباب حرب أكتوبر 1973، حيث تعرضت مصر لهزيمة ساحقة من الجيش الإسرائيلي الذي احتل سيناء، فما كان من مصر وسوريا إلا التخطيط للحرب من أجل استعادة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية المحتلة.
كذلك كانت مماطلة الجيش الإسرائيلي في تنفيذ ما توصل إليه قرار مجلس الأمن بتسليم إسرائيل الأراضي المغتصبة سلميًا، أحد أسباب مصر وسوريا في التخطيط للحرب.
وانطلقت حرب السادس من أكتوبر في تمام الساعة الثانية ظهرًا بالضربة الجوية المصرية، تبعتها عمليات القصف الكثيف على المواقع الإسرائيلية شرقي قناة السويس في يوم عيد الغفران اليهودي الموافق ليوم العاشر من رمضان.
أبرز مظاهر النصر في حرب أكتوبر
تتمثل أبرز مظاهر النصر في حرب أكتوبر 1973، في اختيار التوقيت المناسب لبدء الحرب باقتراح من السوفيات آنذاك، الذين اقترحوا على الرئيس المصري أنور السادات شن الحرب يوم الغفران وفي غفلة من الجيش الإسرائيلي، وأطلق السوفيات عدة أقمار صناعية لمراقبة الأجواء قبل الحرب لمساعدة الجيش المصري.
وفي اليوم المحدد، انطلقت الضربة الجوية تجاه تمركز الجيش الإسرائيلي في سيناء وهضبة الجولان بالتنسيق بين الجيشين المصري والسوري، ومهد ذلك لعبور القوات المصرية بمسافة 20 كيلومترا شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان.
وكما كان الاتحاد السوفياتي آنذاك يدعم الجيش المصري، كانت أمريكا حليفًا للجيش الإسرائيلي، وقد تخيلا أن الجيش المصري سيقهره خط برليف وما أعدته القوات الإسرائيلية من سائل مشتعل لإشعال النيران على طول القناة عند عبور القوات المصرية، ولكن مصر حطمت الخيال وجعلت الواقع مريرًا على إسرائيل.
تمكن الجيش المصري من عبور خط برليف المنيع وتعطيل أنابيب السائل المشتعل ففقدت إسرائيل قوتها من أول يوم في المعركة، واستمر القتال برًا وبحرًا وجوًا حتى 20 أكتوبر بشكل متواصل، كان النصر فيها للجيوش العربية المرابطة في سيناء والجولان.
وفي 21 أكتوبر أصدر مجلس الأمن قرارا بوقف إطلاق النار وقبلت إسرائيل ومصر، إلا أن إسرائيل لم تلتزم الهدنة ودفعت بقوات جديدة لتستولي على مدينة مدينة السويس، وفي يوم 23 أكتوبر أصدر مجلس الأمن قرارا آخر لتأكيد وقف إطلاق النار، ووافقت عليه أيضا مصر وإسرائيل، فتوقف القتال تمامًا في 24 أكتوبر.
نتائج حرب أكتوبر
ظهرت نتائج حرب أكتوبر في 31 مايو 1974، بإعلان انتهاء الحرب رسميًا من خلال توقيع اتفاقية فك الاشتباك، ووافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر.
وكانت من أبرز نتائج هذا الاتفاق ما يلي:
- استرداد السيادة المصرية الكاملة على قناة السويس وعودة الملاحة في القناة بداية من يونيو 1975.
- استرداد مصر جميع أراضيها في شبه جزيرة سيناء.
- توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في "كامب ديفيد" عام 1979.
- استرداد سوريا جزءا من مرتفعات الجولان، بما فيها مدينة القنيطرة.
خاتمة
وختامًا، رغم ما خسرته مصر من جنود بواسل وقدرات عسكرية وطائرات، إلا أن النصر أعاد لها أرضها المغتصبة، واستعادت بقوة أمم العالم أجمع مكانتها التي اهتزت بعد هزيمتها في حرب الاستنزاف، بل وجعلت يوم السادس من أكتوبر ذكرى عار وهزيمة لدى الجيش الإسرائيلي، رحم الله جنودنا البواسل وعاشت مصر حرة مستقلة.
بحث عن حرب أكتوبر pdf
إلى جانب مواضيع تعبير عن الجيش المصري في حرب أكتوبر، يتكلف بعض الطلاب بعمل بحث عن حرب أكتوبر pdf يتضمن أهم المحطات التي تضمنتها ويبرز دور الجيش المصري القوي في تحقيق النصر، وهو ما يوفره النموذج التالي: