كبير خدم الأميرة ديانا يكشف تفاصيل أزمتها مع رجل الأعمال محمد الفايد
كشفت تقارير عن أزمة رجل الأعمال الراحل محمد الفايد مع الأميرة ديانا، حيث قدم محمد الفايد اقتراحا غير لائق للأميرة ديانا، وكشف عنه كبير الخدم السابق للأميرة والذي يدعى بول باريل.
أزمة رجل الأعمال محمد الفايد مع الأميرة ديانا
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن رجل الأعمال الراحل ومالك هارديز محمد الفايد، أخبر ديانا أنه معجب بها ويريد إقامة علاقة غرامية معها، مما جعلها تشعر بالاشمئزاز.
وقال السيد بوريل إنه بين عامي 1987 و1997 كان يعمل لدى الأميرة ديانا، التي توفيت في حادث سيارة في باريس مع ابن الفايد دودي في أغسطس 1997، وأنها كانت تشعر بالاشمئزاز من سلوك الفايد، قائلًا: إذا كانت على قيد الحياة، فإنها ستدعم النساء اللواتي يتهمن الآن محمد الفايد بالاعتداء الجنسي.
وكشف تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية الأسبوع الماضي، أن 5 موظفات سابقات اتهمن الفايد باغتصابهن، فيما أفادت تقارير أخرى أن هناك 23 امرأة أخرى تقدمت بمزاعم حوله، كما أوضحت شركة هارديز إن أكثر من 20 عاملة سابقة تقدمن لاتهام الفايد بالاعتداء الجنسي في المتجر.
وشارك باريل تفاصيل حول ما يقوله أخبرته ديانا عن لقاءاتها مع الفايد، الذي قابلته لأول مرة في مباراة بولو برعاية هارودز في عام 1986 عندما تزوجت من الأمير تشارلز آنذاك.
وقال كبير الخدم الملكي السابق: كنت في السيارة عندما خرجت من مكتبه وهي ترتجف وأخبرتني انه يريد أن يقيم معها علاقة غرامية، مقابل موافقته على علاقتي بنجله دودي الفايد، قائلة وهي في حالة من الصدمة، هل يمكنك أن تتخيل ممارسة الحب معه، وكانت تشعر بالاشمئزاز وهي تروي لي عن سلوكه.
وأضاف كبير خدم الأميرة ديانا، أن محمد الفايد أغرق ديانا بالهدايا بما في ذلك الأدوات وألعاب الكمبيوتر التي تصل إلى قصر كنسينغتون فقط لإعادتها، كما سمح لها باستخدام مدخل سري إلى متجر هارديز الخاص به في نايتسبريدج، غرب لندن، وبدأت ديانا ومنتج الأفلام دودي في المواعدة بعد أن دعاها الفايد وابنيها ويليام وهاري إلى قصره المكون من 30 غرفة نوم في عام 1997، وتم تصوير الزوجين وهما يقبلان ذلك الصيف على متن اليخت الفاخر الذي يملكه محمد الفايد.
وتابع باريل، لقد ركزنا جميعا مع دودي وعلاقته بالأميرة، ولكن في حقيقة الأمر كان هناك علاقة بين الأميرة والقائد، كما اشترى فايد قارب حتى يتمكن دودي من الترفيه عنها على انفراد، ولقد أنفق الملايين في محاولة مغازلتها وكان ابنه مجرد بيدق في لعبته.
واستكمل باريل، بأنه شهد الفايد يلمس النساء بشكل غير لائق، وكانت ديانا تقول كيف كان فايد يضع يديه عليها دائما، وبالرغم من أنه لا يلمس الناس أفراد العائلة المالكة، لكنني رأيته يضرب ذراعها ويتسكع لفترة طويلة جدا، ويقبل يدها تقريبا مثل حيوان أليف، ويضع ذراعه حول خصرها، ولو كانت الأميرة ديانا على قيد الحياة، لكانت قد وقفت مع النساء التي اتهمته بالتعدي الجنسي.