عقد اجتماع الجمعية العامة التأسيسية لشركة الإسكندرية لسلاسل الإمداد
قالت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، إنه تم عقد الجمعية العامة التأسيسية لشركة الإسكندرية لسلاسل الإمداد، والتي تهدف إلى إقامة محطة تسهيلات بحرية لتأمين الاحتياجات الحالية والمستقبلية لشركات البتروكيماويات من غاز الإيثان المستورد.
وأوضحت الشركة في إفصاح مرسل إلى البورصة، اليوم الأحد، أن ذلك بهيكل مساهمين يضم الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات إيكم بنسبة 40%، وشركة سيدي كرير للبتروكيماويات سيديك بنسبة 25%، وشركة جاما للإنشاءات بنسبة 25%، والشركة المصرية للغازات الطبيعية جاسكو بنسبة 10%، وبرأس مال مصدر مبدئي 15 مليون دولار بإجمالي استثمارات تقدر بحوالي 660 مليون دولار.
وفي أغسطس الماضي، شهد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية بمدينة العلمين الجديدة، مراسم توقيع اتفاقية المساهمين لتأسيس شركة الإسكندرية لسلاسل الإمداد، والتي تهدف إلى إقامة محطة تسهيلات بحرية دائمة بميناء الدخيلة بمحافظة الإسكندرية، وذلك لتأمين الاحتياجات الحالية والمستقبلية لشركات البتروكيماويات القائمة بالإسكندرية من المواد الخام، وكذا تأمين احتياجات المشروعات الجاري دراسة تنفيذها ضمن الخطة القومية لصناعة البتروكيماويات.
نقلة نوعية لخدمة صناعة البتروكيماويات في مصر
وأوضح الوزير أن الشركة الجديدة نقلة نوعية لخدمة صناعة البتروكيماويات في مصر، حيث تمثل أحد الركائز التي تهدف إلى تحقيق رؤية القيادة السياسية في تأمين واستدامة المواد الخام لصناعة البتروكيماويات واستيراد غاز الإيثان المسال بكميات تداول تصل إلى 1.1 مليون طن سنويا، وسيتم تنفيذ المشروع برأس مال وطني بنسبة 100% بالشراكة بين شركات قطاع البترول، المتمثل في الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات إيكم وشركة سيدي كرير للبتروكيماويات سيدبك، والشركة المصرية للغازات الطبيعية جاسكو، وإحدى شركات القطاع الخاص وهي شركة جاما للإنشاءات باستثمارات 660 مليون دولار، لافتًا إلى أن دراسات المشروع أخذت في الاعتبار إقامة المحطة طبقًا لأعلى معايير الجودة والاستدامة البيئية والصحة والسلامة المهنية.
وأوضح المهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، أن مشروع محطة التسهيلات يتكون من رصيفين بحريين بطول 400 متر لكل رصيف وبعمق بحري 20 مترًا وله ظهير أرضى بمساحة 400 ألف متر مربع لإقامة مستودعات التخزين ووحدات التغييز وكافة الخدمات والمرافق للمحطة، ليصبح لدى قطاع البترول المصري قدرات هائلة في استقبال وتخزين وتغييز غاز الإيثان المسال، حيث أن لديه القدرة على استقبال الناقلات العملاقة التي تصل حمولتها إلى 300 ألف طن، والعمل بمعدل تداول سنوي يصل إلى 5 ملايين طن، مما يساهم في تعظيم الاستفادة من مشروعات تحديث البنية التحتية للموانئ المصرية التي تم تنفيذها منذ عام 2019 لتحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات.