في أول ظهور له بعد اغتيال نصر الله.. نعيم قاسم يكشف عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الذي اغتالته إسرائيل الجمعة الماضية حسن نصر الله، إنه لم يكن هناك اجتماع لـ 20 من قيادات حزب الله لحظة اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أمريكا تقدم كل الدعم لإسرائيل لمواصلة جرائمها
وأضاف نعيم قاسم في أول ظهور له منذ اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن نصر الله كان يعقد اجتماعًا مع علي كركي قائد الجبهة الجنوبية، وعباس نيلفروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، وأنه جرى اغتيالهم معه رفقة قائد حرسه إبراهيم جزيني، والقيادي سمير حرب جهاد الذي يتابع معه دائمًا كافة الملفات الخاصة بالحزب.
وتابع نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن استهدافات إسرائيل خلال الأيام والأسابيع الماضية وخاصة القيادات العسكرية وتفجير أجهزة البيجر من شأنها أن تهز جيوش وبلاد، لكن حزب الله استمر، وسيستمر في مواجهة إسرائيل.
وأردف، أن أمريكا تقدم كل الدعم لإسرائيل لمواصلة جرائمها، وأن حزب الله مستمر في أهدافه وميدان المواجهة مع إسرائيل، وأنه يجرى متابعة منظومة القيادة والسيطرة وفقًا لما كان يتابع ويخطط له حسن نصر الله كنتيجة للهيكلة التي أسسها طوال رئاسته للحزب، والخطط البديلة التي وضعتها للأفراد والقادة البدائل.
واستكمل أيضًا، أنه رغم فقدان عدد من القادة العسكريين للحزب، فإن الحزب سيواصل مواجهة العدو الإسرائيلي دعمًا للشعب الفلسطيني وغزة ودفاعًا عن فلسطين، وأن عمليات المواجهة استمرت بعد اغتيال حسن نصر الله دون تغيير بل تم ضرب عدد من الأهداف الجديدة التي اعترف بها الجيش الإسرائيلي نفسه.