بيروت تهجرت.. صور النازحين اللبنانيين تضج مواقع التواصل الاجتماعي
تتكرر الوقائع بـ اختلاف الجنسيات.. مشاهد تهجير نازحين غزة في فلسطين على يد العدو الإسرائيلي تتكرر على الأراضي اللبنانية، بسبب ذعر العائلات والمواطنين اللبنانيين من تهديدات القوات الإسرائيلية التي تحقق أمنياتها بقصف جديد نحو بيروت في لبنان.
صور النازحين اللبنانيين تضج مواقع التواصل الاجتماعي
تحت شعار.. بيروت تهجرت، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بـ صور النازحين اللبنانيين بعد محاولات هروبهم من بيوتهم وترك منازلهم فور سماع التهديدات الإسرائيلية بشأن إطلاق قصفًا جديد بصواريخ العدو على منازل الضاحية الجنوبية في بيروت.
وما زالت لقطات هروب النازحين اللبنانيين تظهر على منصات التواصل الاجتماعي واحدة تلو الأخرى، حتى يتمكن الجميع من رؤية تفاصيل المعاناة التي عاش بها النازحين بعد تهديدهم بقصف المنازل، والتي أبرزها صورا لأحد الطرق العامة مُزدحمة بـ سيارات النازحين التي قضوا فيها ساعات طويلة، تلك المشاهد التي كانت خلال انتقالهم من مكان معيشتهم إلى مناطق النزوح في لبنان.
كورنيش بيروت أصبح مأوى للنازحين
ويظهر مشهد آخر بعض الأهالي يتبادلون قطع الطعام الصغيرة من خلال منافذ السيارات، ويتقاسمون كميات المياه الضئيلة، كما برز مشهد للنازحين في لبنان بعد لجوئهم للإقامة على أحد الطرق العامة أمام كورنيش بيروت الشهير الذي حمل العديد من ذكريات الأهالي والعائلات اللبنانية.
وأصبحت النساء وأطفالهن نائمون في أحضان بحر بيروت، تاركين أحلامهم وطموحاتهم داخل منازلهم التي جاءت قوات العدو الإسرائيلي لتدمرهم واحد تلو الآخر.
صحفي لبناني: نقص حاد في المستلزمات الأساسية
والجدير بالذكر، قال عماد بازي الصحفي اللبناني، ومدير الإعلام في الشبكة الدولية للعون والمساعدة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: الاتصال صعب جدا لأن الشبكات جميعها مُخترقة ويتم التشويش عليها، والعائلات اللي خرجت أمس الساعة 12 ظهرًا وصلوا للأماكن الآمنة بعد 12 ساعة تقريبًا بسبب الازدحام الشديد وغياب خطط الطوارئ حاليًا.. ورغم ذلك الجمعيات الأهلية والناشطين عم يحاولوا يساعدوا.
وأوضح الصحفي اللبناني أن هناك نقصًا في المستلزمات الأساسية مثل فراش النوم والأغطية وحليب الأطفال، وتم فتح 100 مدرسة رسمية في بيروت وتحويلها إلى مراكز إيواء مؤقتة للأسر النازحة، مما يوضح بداية عملية التنظيم.