حالته العقلية غير واضحة.. محاكمة شون ديدي في قضية الاتجار في البشر| ما القصة؟
استعدادًا لمحاكمته المقبلة في قضية الاتجار بالجنس، تم رفع حالة المراقبة المفروضة على شون ديدي بسبب رغبته في الانتحار.
محاكمة شون ديدي في قضية الاتجار بالبشر
ويواجه كومبس، الذي يقبع حاليا قيد الاحتجاز في مركز الاحتجاز الحضري في بروكلين بنيويورك، عدة تهم، بما في ذلك الاتجار بالجنس، والابتزاز، والنقل للمشاركة في الدعارة.
ورغم الاتهامات الخطيرة التي وجهت إليه، كشف مصدر عن أن كومبس تمكن من زيارة عائلته خلال احتجازه في سكن داخلي بمركز الاحتجاز.
ووضع مغني الراب البالغ من العمر 54 عامًا في بادئ الأمر تحت المراقبة بسبب احتمال انتحاره، بعد أن رفض القاضي الإفراج عنه بكفالة عقب اعتقاله في 16 سبتمبر.
وفي ذلك الوقت، أشار مطلعون إلى أن القرار كان إجراء وقائيا، إذ ورد أن كومبس كان في حالة صدمة، وكانت حالته العقلية غير واضحة.
تعرف وزارة العدل الأمريكية مراقبة الانتحار بأنها الإشراف الدقيق على السجناء المعرضين للخطر، بما في ذلك المراقبة المتكررة.
المعارك القانونية التي خاضها شون ديدي والتطورات الأخيرة
وجاء اعتقال شون ديدي كومبس بعد مداهمات نفذتها سلطات الأمن الداخلي لمنزله في ميامي ولوس أنجلوس، حيث عثر عملاء فيدراليون على مخدرات في منزله.
ومتهم شون ديدي، بأنه قاد منظمة إجرامية متورطة في الاتجار بالجنس والعمل القسري والاختطاف وعرقلة العدالة، لكن نفى كومبس تلك التهم الموجهة إليه.
ورغم أن كومبس لم يعد تحت المراقبة بسبب انتحاره، فإن مستقبله لا يزال غير مؤكد في ظل مواجهته معركة قانونية حظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق.