فيديو يشع منه النور.. ماذا فعل أسامة الأزهري مع خطاب الإمام الطيب خلال احتفالية المولد النبوي؟
رغم مرور نحو أسبوعين على احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من قيادات الدول، إلا أن ما فعله الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لا زالا عالقًا بأذهان ملايين المصريين.
ماذا فعل أسامة الأزهري مع خطاب الإمام الطيب خلال احتفالية المولد النبوي؟
وخلال الساعات الماضية، أعاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، تداول مقطع فيديو من احتفالية وزارة الأوقاف، يظهر خلاله الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وهو يحمل خطاب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والذي ألقاه خلال الاحتفالية.
وأشاد قطاع عريض من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتواضع وأدب الأزهري مع الإمام الطيب، حيث علق أحدهم على المقطع قائلا: أدب الكبار مع الأكابر.
وقال الشيخ محمد عوض معلقا على المقطع: حين يُثمر العلمُ الأخلاقَ تجد تلك القيم العالية، من أجمل اللحظات في إحتفال وزارة الأوقاف المصرية، هذا المشهد الذي قام به الدكتور أسامة السيد الأزهري مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وواصل: أخلاق الكبار، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف يحمل أوراق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ويصعد معه إلى المنصة، والحاضرون يصفقون بشكل مستمر حتى عودة وجلوس الدكتور أسامة الأزهري.
وفي وقت سابق، قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن أواصر المودة بين الأزهر الشريف والأوقاف مستمرة، مؤكدا أنه يعمل على نسج علاقة متكاملة بين المؤسسات الدينية للدولة.
وتابع وزير الأوقاف، خلال اجتماع مع الصحفيين: أهتم بهذه المؤسسات، لما لها من ثقل في الملف الديني، ونقيب الأشراف ظل على مدى قرون يحظى بمرتبة عالية لأنه ينتمي لآل البيت الكرام.
وأوضح: تعاون المؤسسات الدينية يشعر الناس بالارتياح والاطمئنان والسكون، وعلاقتي بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، صادقة ونابعة من الوجدان، وكنت حريصا أن أزوره في مكتبه ثاني يوم حلفي لليمين فور وصوله لمصر لأنه كان مسافرًا.
وأكمل: كان رهاني الحقيقي هو التعاون فيما بعد وليس مجرد زيارة له، وكيف أجل فضيلته في كل التفاصيل، متابعا: خلال احتفالية المولد النبوي الشريف لم يكفيني أن أقف فقط خلال ذهاب فضيلته لإلقاء الكلمة، فسحبت الملف من يديه بدلًا عنه وفتحته أمامه على المنصة لإلقاء الكلمة احترامًا وإجلالًا له.
