إسرائيل تلغي صلاة السليخوت على حائط البراق بسبب مخاوف أمنية من حزب الله
أفادت تقارير عبرية، منذ قليل بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تعليمات بإلغاء صلاة سليخوت السنوية، والتي كان من المفترض أن تقام مساء اليوم في أول أيام رأس السنة في ساحة حائط البراق، بمشاركة نحو 50 ألف شخص.
إعلان الطوارئ في تل أبيب والقدس المحتلة
وحسب التقرير، جاء القرار علي خلفية تشديد تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، التي تحظر التجمعات لأكثر من 300 شخص في بعض المناطق منها تل أبيب والقدس المحتلة.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حكومة الاحتلال أصدرت أيضًا قرارًا بحالة طوارئ من الدرجة الثانية في تل أبيب والقدس ومناطق أخرى علي خلفية تهديدات حزب الله اللبناني، عقب التوغل الإسرائيلي في لبنان.
وفي سياق متصل، قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن القضية الفلسطينية والعدوان على غزة ولبنان كشف للعالم ظاهرةً جديدةً يمكن تسميها بالانفصام السياسي، التي أبرز معالمها النفاق العالمي الذي تمارسه الدول الكبرى بالمطالبة بوقف العدوان على غزة والتباكي على شهداء غزة من الأطفال والنساء، وفي الوقت ذاته التصميم المستمر على تصدير السلاح والمتفجرات، ودعم الكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه الإرهابي، وقتل المزيد من الأبرياء، مشيرًا إلى أن هذا النفاق العالمي يذكرنا بالمثل العربي الذي يشبه المجرم الذي يقتل القتيل ثم يمشي في جنازته لتقديم واجب العزاء.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلته، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفد مجلس كنائس جنوب إفريقيا والكنائس الأمريكية، برئاسة الدكتورة القس ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، والأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا؛ لمناقشة تأسيس تحالف القيادات الدينية للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية.
