الأزهر عن الصدقة الجارية: هي الأعظم أجرا لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها
تحدث مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن أنواع صدقة التطوع، موضحًا أن الشريعة الإسلامية رغبت في الصدقة وحثت على الإنفاق في كل أنواع البر وأوجه الخير، حيث قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم} [ البقرة: 254]، {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه} [سبأ: 39]، والصدقة قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كل معروف صدقة». [أخرجه البخاري]
وتابع المركز عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية: والصدقة غير الجارية هي: المال الذي يعطى للفقير؛ لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعاما، أو كسوة، أو مالا ينفقه كيف شاء.
الأزهر عن الصدقة الجارية: هي الأعظم أجرا لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها
وأضاف: وأما الصدقة الجارية فهي: ما يحبس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنية صرف الربح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وصورها كثيرة، منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة.
وأكمل: الصدقة الجارية أعظم أجرا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ قال: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له». [ أخرجه مسلم]