3 ملايين طن.. رويترز: مصر اتفقت على أكبر صفقة لاستيراد القمح بالتاريخ
نقلت وكالة رويترز عن مصادر لها، أن الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر اتفقت على واحدة من أكبر صفقاتها المباشرة على الإطلاق؛ لتوريد القمح شهريا من نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025.
رويترز: مصر اتفقت على أكبر صفقة لاستيراد القمح بالتاريخ
وقال مصدر لرويترز، إنه من المقرر شحن القمح للهيئة بمعدل نحو 510 آلاف طن شهريا من مناشئ في البحر الأسود، بإجمالي يصل إلى 3.12 مليون طن خلال تلك الفترة.
وكانت مصر طرحت ممارسات لاستيراد قرابة 4 ملايين طن من القمح من عدة مناشئ منذ 4 أشهر، بهدف تعزيز الاحتياطي الاستيراتيجي للقمح.
ووقتها، نشر القاهرة 24 تفاصيل الممارسة، واتفقت مصر مبدأيا على استيراد نصف مليون طن من روسيا، ثم توقفت عن طرح المناقصات بسبب ارتفاع الأسعار.
وظهرت تقارير صحفية تشكك في قدرة وزارة التموين على استيراد هذه الكمية دفعة واحدة، بسبب أطماع التجار في الخارج للبيع بأعلى سعر وعدم قبولهم شروط مصر الدفع الآجل مقابل الاستيراد.
أعلنت رويترز، في منتصف سبتمبر الماضي، أن الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية، مشتري الحبوب الحكومي بمصر، اشترت قمحا روسيا عبر صفقة مباشرة هذا الأسبوع خارج عملية الممارسات التقليدية.
وأوضح اثنان من المصادر وقتها، أن الهيئة اشترت 430 ألف طن من القمح الروسي، للشحن في أكتوبر المقبل.
وقال شريف فاروق وزير التموين، في أول تصريح له حول المناقصة الجديدة لمشتريات القمح من الخارج، في تصريحات له بحضور القاهرة 24 منتصف أغسطس، إن مصر لا تزال واثقة من تحقيق هدف استيراد نحو 3.8 مليون طن من القمح بنهاية العام الجاري من خلال حزمة من الممارسات وعمليات الشراء المباشر والاتفاقات الحكومية.
وأطلقت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، مناقصة في السادس من أغسطس قال متعاملون إنها الأكبر على الإطلاق من جانب أكبر مستورد للقمح في العالم.
أوضح وزير التموين أن مصر لا يزال لديها "ضوء أخضر" للدخول في محادثات مباشرة للحصول على أفضل سعر.
وأضاف الوزير أنه ينبغي منح مصر مزايا محددة عند استيراد القمح سواء من حيث شروط الدفع أو الأسعار التفضيلية، كونها أكبر مستورد للقمح في العالم، وفق رويترز.
وذكر متحدث باسم وزارة التموين، في منتصف أغسطس الماضي، أن احتياج مصر من القمح سنويا ما يقدر بنحو يتراوح من 20 إلى 21 مليون طن سنويًا، للحكومة والقطاع الخاص معا.
ويتم استيراد منهم نحو 9 ملايين طن، ما بين احتياج القطاع الخاص ورغيف الخبز المدعم، كما أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 6 أشهر الآن على الأقل.
وقدت الحكومة حوافز للفلاحين من أجل الحصول على القمح المحلي بسعر مناسب، لأن سعر طن القمح المستورد يتراوح بين 235 إلى 250 دولار.