بعد دعمها لكامالا هاريس.. انخفاض متابعي تايلور سويفت على Spotify بمقدار 2 مليون
أثر تأييد تايلور سويفت الأخير للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال السباق الرئاسي الأمريكي، على شعبية المغنية الأمريكية في منصة Spotify.
انخفاض شعبية تايلور سويفت على Spotify
يمثل انخفاض شعبية تايلور سويف، لحظة فارقة في مسيرتها الغنائية، خاصة أنها كانت حريصة على إبقاء معتقداتها السياسية سرية، وذلك منذ دخولها عالم الغناء.
وجاء قرارها بتأييد هاريس بعد أيام قليلة من المناظرة الرئاسية بين ترامب وهاريس في أوائل سبتمبر، وهي الخطوة التي بدت في توقيت مناسب، لكن التداعيات على شعبيتها كانت سريعة للغاية.
وفي 10 سبتمبر الماضي، عندما أعلنت تايلور سويفت على إنستجرام دعمها لهاريس، كان لديها 94 مليون مستمع على سبوتيفاي، وفي 27 سبتمبر الماضي، انخفض هذا الرقم إلى 91.9 مليون.
وأثار فقدان تايلور سويفت لأكثر من مليوني مستمع، تساؤلات حول تأثير انحيازها السياسي على إمبراطوريتها الموسيقية، المبنية على أساس معجبيها في جميع أنحاء العالم.
وبعيدًا عن Spotify، تأثرت أيضًا أرقان تايلور سويفت على YouTube، فشهدت مشاهدات الفيديوهات الخاصة بها في الولايات المتحدة انخفاضًا بنسبة 10٪ تقريبًا، بعد دعمها لهاريس.
وفي الشهر الذي سبق دعمها لكامالا هاريس، كان لدى سويفت 102.4 مليون مشاهدة على YouTube، بحلول أواخر سبتمبر، إذ انخفض هذا الرقم إلى 92.5 مليون.
شخصية تايلور سويفت
شخصية تايلور سويفت السياسية، ظهرت في عام 2018، بعد سنوات من الحياد، إذ أصبحت آرائها السياسية جزءًا مهمًا من شخصيتها العامة، وفي عام 2020 أعربت عن ندمها لعدم معارضة ترامب في انتخابات عام 2016، ومع تقدمها أكثر نحو السياسة الأمريكية، يظل السؤال مطروحًا، هل ستعاني مسيرتها الموسيقية نتيجة لذلك؟