الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإفتاء: الجمعة أول أيام شهر ربيع الآخر

هلال
أخبار
هلال
الأربعاء 02/أكتوبر/2024 - 09:01 م

أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن يوم الجمعة المقبل أول أيام  شهر ربيع الآخر، وذلك بعد استطلاع الهلال.

الإفتاء: الجمعة أول أيام شهر ربيع الآخر

وكتب دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تم استطلاع هلال شهر ربيع الآخر، وسيكون بعد غد الجمعة أول أيام الشهر، كل عام أنتم بخير.

 وفي وقت سابق، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: ما الحكمة الشرعية في اعتبار الشهر بالحساب القمري لا الشمسي؟، وذلك تزامنًا مع استطلاع هلال ربيع الآخر اليوم الأربعاء.

وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: نص القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة على أن الشهر القمري هو الأصل الذي تبنى عليه العبادات والأحكام المرتبطة بالأشهر، قال تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ، سورة البقرة، الآية رقم 189، وقال عز وجل: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ، سورة التوبة، الآية 36، وقال صلى الله عليه وآله وسلم في شأن هلال رمضان: صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. 

وأردف: والحكمة من ذلك أن الشهر بالتقويم القمري يمكن تحديد بدايته من خلال رؤية الهلال في بداية كل شهر قمري، بينما لا يمكن تحديد بداية للشهر في التقويم الشمسي، فالتقويم الشمسي لا يعتبر حسابًا للأشهر بقدر ما هو حساب للفصول وتقسيمٌ للأشهر على هذه الفصول؛ لأن قاعدته هي دوران الأرض حول الشمس، وهذا محدد للفصول؛ فلا يتغير شكل الشمس بزيادة ولا نقصان، ولا يعرف أولها ولا آخرها ولا تختلف رؤيتها، وكذلك أشهرها لا يعرف أولها ولا آخرها إلا خواص الحُسَّاب، وليس لها مواقيت غير الفصول الأربعة.

وأضافت: فالتقويم القمري أكثر دقة؛ لأنه يستعمل ظواهر فلكية واضحة أمام عموم الناس وخواصهم، والسنة القمرية واضحة البداية والنهاية، وهي اللحظة الأولى من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي الحجة، أما السنة الشمسية فهي غير محددة البداية في كل عام؛ إذ يبلغ طولها 365.24189814 يومًا أو 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و45.2 ثانية، ولذلك علق الشرع الأحكام التعبدية على الأهلة؛ لظهور العدد المبني عليها، وسهولة ويسر اليقين فيها. ومِن الحِكَم اللطيفة أن العبادات المؤقتة بشهر معين كالصوم والحج تدور في الفصول المختلفة، ولو لم تكن كذلك لصام الناس أبدًا في الصيف مثلًا.

تابع مواقعنا