الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أمين الفتوى: عمل السمسار جائز وماله حلال في هذه الحالة

الدكتور عمرو الورداني
أخبار
الدكتور عمرو الورداني
الأربعاء 02/أكتوبر/2024 - 10:27 م

أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصلة حول حكم عمل زوجها في السمسرة في العقارات؟. 

عمرو الورداني: عمل السمسار جائز وماله حلال في هذه الحالة

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأربعاء، إن عمل السمسار، يعتبر مشروعًا إذا تم وفقًا للأخلاقيات المهنية، فقد كان هذا العمل معروفًا في السابق باسم الدلال، وتطور ليصبح مفهوم السمسار في العصر الحديث.

وأوضح أن السمسار يجب أن يوضح الحقائق ويقدم معلومات صحيحة دون أي نوع من التلاعب أو استغلال جهل العملاء، وإذا كان السمسار يقوم بدلالة صحيحة ويساعد الناس في العثور على العقارات أو أي خدمات أخرى دون استغلال معرفته، فإن هذا العمل جائز.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن المال الذي يتقاضاه السمسار في حال مراعاة القيم والصدق مع العملاء يعتبر مشروعًا ولا يوجد به أي شائبة شرعية.

عمرو الورداني: الشخص المتطرف يعبد الله بالكراهية

وقال الدكتور عمرو الورداني، إن من أكثر السمات التي تظهر في الشخص المتطرف هي أنه يعبد الله بالكراهية، موضحًا أن هذا الشخص إذا تحول إلى إرهابي، فإنه يعبده بالكراهية والدم.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن المتطرف لديه ضيقًا في دائرة المؤمنين، حيث يصعب عليه العيش دون تقسيم الناس، لافتًا إلى حديث مضطرب يتحدث عن الفرق بين الأمم، لكنه يعتبره أساسًا من أصول الإيمان لأنه يلبي رغبته في الكراهية.

وأضاف أن المتطرف يعرف الإيمان من خلال الكفر، مشيرًا إلى أنه لا يسعى للتفكير الإيجابي بل يركز على السلب، وهناك مثال لأحد الخطباء الذين كانوا يبدأون خطبهم بآيات تتحدث عن القتال، مما يخلق أجواء من الخوف والحدة في المسجد.

وذكر أيضًا أن الكراهية تتأسس على شعور بالثأر، حيث يرى أن لديه مبررات تاريخية مثل الحروب الصليبية، مؤكدًا أن هذا الثأر يعتبر وقودًا يحافظ على استمرارية الكراهية في نفوس المتطرفين، رغم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاش في بيئة متنوعة ولم يعرف الظلم.

وأشار إلى أن بعض الأشخاص يعبدون الله بالكراهية، ويعيشون في حالة من المظلوميات التي تجعلهم يتوقعون استرداد حقوقهم بطريقة غير واقعية.

وأوضح أن هؤلاء الأشخاص يميلون إلى رفض العلم والمعرفة، ويعتقدون أن النصر سيتحقق بدون اتخاذ الأسباب اللازمة.
 

تابع مواقعنا