الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أجمل مقدمة عن حرب 6 أكتوبر تتضمن أسباب وقصة الحرب كاملة.. ملحمة العزة والكرامة

مقدمة عن حرب 6 أكتوبر
كايرو لايت
مقدمة عن حرب 6 أكتوبر
الجمعة 04/أكتوبر/2024 - 10:02 ص

يرغب الكثير من الطلاب في الاطلاع على مقدمة عن حرب 6 أكتوبر، ليتم استخدامها في كتابة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر، أو الاستعانة بها في الإذاعة المدرسية، إذ يتم الاحتفال في الوقت الحالي بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وهو ما يستمر طوال شهر أكتوبر 2024 للتذكير بجهود الجنود البواسل وما فعلوه من أجل استرداد الأراضي المحتلة.

 

وبالتزامن مع قرب حلول الذكرى الـ 51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، يقدم لكم القاهرة 24، مقدمة عن حرب 6 أكتوبر، تتضمن أسباب حرب أكتوبر، ورصد قصة حرب أكتوبر كاملة، فهي ملحمة العزة والكرامة التي أعادت الاعتبار للقضية العربية بأكملها، وفي السطور التالية ندعوكم للاطلاع على مقدمة عن حرب 6 أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان.

 

مقدمة عن حرب 6 أكتوبر

يبحث الكثير من الطلاب عن مقدمة عن حرب 6 أكتوبر، والتي يطلق عليها حرب يوم الغفران في إسرائيل، وقد كانت هذه الحرب نقطة تحول حاسمة في تاريخ الشرق الأوسط منذ اندلاعها في السادس من أكتوبر عام 1973، العاشر من رمضان 1393 هـ، حيث شكلت انتصارًا عربيًا كبيرًا يستحق التذكير به في كل عام، كما يستحق تسليط الضوء عليه افتخارا واعتزازا باسترداد الأراضي المصرية المحتلة، ونوافيكم بـ مقدمة عن حرب 6 أكتوبر كالتالي:

مقدمة عن حرب 6 أكتوبر

 

تعد حرب 6 أكتوبر من أهم الحروب التي خاضها الجيش المصري بشكل مفاجئ في السادس من أكتوبر عام 1973، حيث شنت القوات المصرية والسورية هجوما متزامنا على القوات الإسرائيلية المحتلة لشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان، واستمرت الحرب على أرض المعركة حتى أتت بنتائجها المثمرة في إعادة الأمل والكرامة، كما أثبتت حرب أكتوبر أن الجيش المصري قادر على تحقيق الانتصارات.

 

وغيرت حرب 6 أكتوبر موازين القوى بفضل تقدم القوات المصرية في بداية الحرب، مما غير موازين القوى العسكرية في المنطقة بأكملها، وخلدت حرب أكتوبر رمزية العبور لقناة السويس بالإرادة والعزيمة المصرية، كما كانت حرب 6 أكتوبر نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي، حيث أدت إلى انطلاق عملية السلام التي تُوجت بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

قصة حرب أكتوبر

 

أسباب حرب أكتوبر

وفي سياق مقدمة عن حرب 6 أكتوبر، يمكن كتاب أسباب حرب أكتوبر بشكل مختصر في جمل مقتضبة ومباشرة، فقد جاءت حرب أكتوبر بانتصاراتها المجيدة، نتيجة حرب 1967 المعروفة بـ "حرب الأيام الستة" وهي الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة، التي كانت بين إسرائيل والدول العربية المجاورة لها.

 

قررت مصر وسوريا التخطيط والتجهيز لاسترجاع حقوقهما وأراضيهما المحتلة بالقوة بعد نكسة 67، ما يؤكد أن الجيش المصري لا يقهر ولا يستسلم، ولكنه يحول الهزيمة إلى سببا قويا للنجاح، وكان من بين أسباب حرب أكتوبر الموثقة في التاريخ ما يلي:

 

  • رفض إسرائيل حل الأزمة وإرجاع الأراضي المحتلة بالطرق السلمية.
  • مماطلة إسرائيل في تنفيذ قرار مجلس الأمن 242 والذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأماكن المحتلة.
  • اعتماد إسرائيل على التسويف والمماطلة حتى تتمكن من تهويد الأراضي العربية المحتلة وإقامة أكبر عدد من المستوطنات الإسرائيلية.
أسباب حرب أكتوبر

 

التخطيط لحرب 6 أكتوبر

ومع وجود أسباب حرب أكتوبر، قرر الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات اتخاذ قرار حرب أكتوبر واستخدام القوة في استرداد الأراضي المحتلة، بالرغم من عدم وجود أي خطة لاستخدام القوة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر الذي توفي عام 1970 أي قبل الحرف بـ 3 سنوات فقط.

 

اعتمد السادات في خطته على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب وخداع أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، والهجوم بشكل مفاجئ على إسرائيل في يوم عيد الغفران اليهودي، وبالفعل بدأ هجوم الجيش المصري بقواته الممتدة على طول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء، وهجوم القوات السورية في مرتفعات الجولان.

 

وكان التخطيط لحرب 6 أكتوبر، عقب تولي الفريق سعد الشاذلي منصب رئيس أركان حرب في القوات المسلحة في 16 مايو 1971، وقد قام بدراسة الإمكانيات المصرية الفعلية التي تؤهلها لخوض هذه الحرب ومقارنتها بإمكانيات الخصم، بهف الوقوف على خطة هجومية سليمة ودقيقة مبنية في المقام الأول على خطة الخداع الاستراتيجي.

 حرب أكتوبر

 

قصة حرب 6 أكتوبر

بدأت حرب 6 أكتوبر 1973، في الساعة الثانية بعد الظهر، وهو يوم عيد الغفران اليهودي، الذي تتعطل فيه أغلبية الخدمات الجماهيرية الإسرائيلية بما في ذلك وسائل الإعلام ووسائل النقل الجوي والبحري، كما وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان، حيث يصوم المسلمون ومن وجهة نظر الإسرائيليين هو وقت غير مناسب للهجوم والحرب.

 

انطلقت حرب أكتوبر بأول ضربة جوية من سلاح الجو المصري باتجاه الجيش الإسرائيلي، وقد نفذت 220 طائرة حربية مصرية الضربة الجوية على الأهداف الإسرائيلية شرقي القناة، وحققت هذه الضربات 95% من أهدافها الموضوعة، ثم بدأت المدفعية المصرية قصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة تحضيرًا وتأمينًا لعبور الجنود المشاة.

 

وفتح الجيش المصري، ثغرات في الساتر الترابي باستخدام خراطيم مياه شديدة الدفع، لتحطيم خط بارليف، وهو سد ترابي أنشأه الإسرائيليون على الضفة الشرقية لقناة السويس، بارتفاع يصل في الأماكن المهمة من 20 إلى 22 م، وبميل يتراوح ما بين 45 و65 درجة بهدف منع عبور أي مركبة برمائية من القناة إلى الضفة الشرقية.

 

وقال موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي عام 1969 عن خط بارليف، "لن تنال عمليات العبور المصرية إن حدثت من قبضة إسرائيل المحكمة على خط بارليف"، ولذلك عندما تمكنت القوات المصرية من تحطيم خط بارليف بخراطيم المياه، وصفت وكالة اليونايتد برس، هذا الحدث بأنه أسوأ نكسة عسكرية أصيبت بها إسرائيل في تاريخها.

مقدمة عن حرب 6 أكتوبر

 

نهاية حرب أكتوبر

انتهت حرب أكتوبر يوم 24 من أكتوبر بإصدار قرار بوقف إطلاق النار، طبقًا لقرار مجلس الأمن رقم 339، كما أصدر مجلس الأمن قراره رقم 340 الذي قضى بإنشاء قوة طوارئ دولية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، إلا أن القوات الإسرائيلية استمرت في عملياتها خلال أيام 25 و26 و27 أكتوبر، ولم يتوقفِ القتال فعليًا حتى يوم 28 أكتوبر.

 

ثم انتهت الحرب 6 أكتوبر رسميًا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

 

وفي ختام قصة حرب أكتوبر التي أوضحنا فيها مقدمة عن حرب 6 أكتوبر، يتبين أن التخطيط الدقيق، والسرية التامة، وروح القتال، وتحقيق عنصر المفاجأة، والدعم الشعبي الكامل، كانوا من أهم عناصر نجاح حرب أكتوبر التي سطر فيها الجيش المصري أعظم انتصاراته بإلحاق الهزيمة والخزي للعدو الإسرائيلي.

تابع مواقعنا