حلقة الدحيح أم كلثوم.. أحمد الغندور يكشف علاقة كوكب الشرق بانتصار أكتوبر
حازت حلقة الدحيح أم كلثوم على إعجاب واسع من الجمهور في مصر والوطن العربي، إذ تطرقت حلقة الدحيح إلى سحر صوت أم كلثوم، والسر وراء تعلق الكثيرين بها.
وركزت حلقة الدحيح أم كلثوم، على حفل كوكب الشرق في باريس عام 1967، وهذا الحفل الذي دفع الفرنسيين إلى البحث وراء حب الجمهور العربي لها، ونرصد لكم قصة حلقة الدحيح الخاصة بأم كلثوم.
قصة حلقة الدحيح أم كلثوم
بدأت حلقة الدحيح أم كلثوم، بالحديث عن صوت أم كلثوم، الذي برز كرمز وطني عظيم، فتحولت أغانيها إلى سلاح قوي في مواجهة التحديات، فلم تتردد على تعبئة الروح المعنوية للشعب المصري وحثهم على الصمود والمقاومة.
وفي ظل حالة الطوارئ التي كانت تعيشها الإذاعة المصرية عام 1967، استجابت أم كلثوم لنداء الوطن، فاستخدمت صوتها القوي لنشر روح الحماس والتفاؤل بين الجنود، وبهذا كان للفن دور في خدمة القضايا الوطنية.
وفي حرب 1977، طلبت أم كلثوم، السفر والتخييم مع الجنود للرفع من روحهم المعنوية، إلا أن الظروف الصعبة والحرب الطاحنة حالت دون تحقيق طلب كوكب الشرق، ومع ذلك، وبعد نكسة 1967، اختارت أم كلثوم الانسحاب إلى عالمها الخاص، وبعد الهزيمة في الحرب، تأثرت أم كلثوم كثيرًا، وانعزلت في منزلها، وابتعدت عن الغناء وإقامة الحفلات الغنائية.
سر انبهار الفرنسيين بأم كلثوم
وفي حلقة الدحيح أم كلثوم، ذكر الدحيح أحمد الغندور أن الفرنسيين انبهروا من الإقبال الشديد على حفل أم كلثوم في باريس، إذ حضر الآلاف حفل أم كلثوم في الأولمبياد، وكان الحفل نقطة تحول في الوعي العربي، فقد تجاوز الحدث كونه مجرد حفل غنائي ليصبح رمزًا للوحدة والتضامن العربي في مواجهة التحديات التي عصفت بالأمة.
دور أم كلثوم في حرب أكتوبر 1973
وسلطت حلقة الدحيح أم كلثوم على دور أم كلثوم الوطني في حرب 1973، إذ جمعت كوكب الشرق تبرعات بقيمة 3 ملايين جنيه، وذلك لإعادة بناء الجيش قبل نصر أكتوبر.
وتسلط حلقة الدحيح أيضًا الضوء على تأثير أم كلثوم، الذي شمل الثقافة العربية والغربية، إذ أصبحت رمزًا للفن والمقاومة، ورغم مرور سنوات على وفاة كوكب الشرق، الإ أن إرث أم كلثوم لا يزال حيًا حتى اليوم.