المدرس المضروب بمشاجرة مدرسة أحمد زويل: ولي أمر عورني في وشي وكسر نضارتي
قال أحمد ناصر، المدرس المعتدى عليه في مشاجرة مدرسة أحمد زويل، إن البداية كانت يوم الأحد الماضي في أثناء الحصة الأخيرة من اليوم الدراسي، حين حاول طالب يدعى س.ع بالصف الأول الإعدادي، الخروج من الفصل لشرب المياه إلا أن المعلمة منعته لكي لا يسجل في الغياب وأخبرته بأنها ستأذن له فور الانتهاء من تسجيل الطلاب الحضور.
تفاصيل مشاجرة أولياء أمور ومدرسين داخل مدرسة أحمد زويل ببدر
وأكمل المدرس المعتدى عليه في تصريحات لـ القاهرة 24، أن الطالب لم يستجب لحديث المعلمة وخرج دون إذن، وعندما تم تسجيل الحضور وعلم الطالب بأنه تم تسجيله في ورقة الغياب استشاط غضبًا وذهب إلى المعلمة وتعدى عليها بالقول كما حاول التعدي عليها بالأيدي ولكن ذلك لم يحدث.
وأردف، أن المعلمة حينما تم الاعتداء عليها أخبرت الطالب أنها ستدخله إلى مكتب مدير المدرسة للتحقيق مع أنها تفاجأت من رد فعل الطالب لأنه ذهب معها دون خوف من أي عقاب ستوقعه المدرسة عليه، قائلًا: لما المدرسة قالت له تعالى أنا هوديك للمدير قالها تعالى أنا اللي هوديكي للمدير.
وأشار المدرس أحمد ناصر، إن في اليوم التالي للواقعة وهو يوم الاثنين الماضي، أخبرني الموجودين والمعلمة بالمدرس بما حدث بصفته مشرف الدور في المدرسة، وعلى الفور توجه إلى الفصل للطالب، إلا أنه لم يكن موجودا داخل الفصل على عادته الخروج من دون إذن.
وأضاف، أنه استجوبوا الطالب أمام باقي زملائه حول ما حدث، وعقب إقرار باقي الفصل بصحة رواية المعلمة، أخذوا الطالب وأدخلوه لمدير المدرسة والذي أمر باستدعاء ولى أمر الطالب على خلفية ما حدث.
وأكمل المدرس أحمد ناصر، أن يوم الثلاثاء الماضي وفي أثناء وجوده داخل أحد الفصول تفاجأ بدخول الطالب رفقة والديه، وتعدوا عليه بالضرب والسباب بألفاظ خادشة للحياة، ترتب عليها تكسير نظارته خاصته، وحينما حاولت مشرفة الدور تعدت والدة الطالب عليها وأصابتها.
وأردف المدرس أحمد ناصر، أنه عقب انتهاء المشاجرة وخلال محاولة المدرسين منعهم من الخروج لحين وصول الشرطة، ألقى والد الطالب اللوحة التي تحمل اسم مدير المدرسة عليه فأصابته بجرح قطعي بالوجه احتاجت إلى 8 غرز تجميلية، مختتمًا: انتهي الأمر بقدوم رجال الأمن واصطحبونا إلى القسم للتحقيق في الواقعة.