وزير الزراعة يبحث مع مجموعة الغانم الكويتية تعزير استثماراتها في مصر
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدا رفيع المستوى من مجموعة الغانم الاستثمارية الكويتية برئاسة رهام فؤاد الغانم، وبحضور خالد المرزوق والمهندس أسامة عياد وبعض قيادات الوزارة والشركة.
وتناول اللقاء زيادة استثمارات مجموعة الغانم في مصر وتوسيع نشاطها بحيث يتضمن الأنشطة الزراعية المختلفة.
وأكد وزير الزراعة أن مصر داعمة للاستثمارات المحلية والأجنبية وخاصة العربية، مشيدا بالعلاقات المصرية الكويتية والتي تشهد تطورا كبيرا خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
وتعهد وزير الزراعة شخصيا بإزالة العقبات أمام المستثمرين كما طرح على الجانب الكويتي عدة مجالات ذات عائد استثماري واعد منها إنتاج التقاوى ونظم الزراعة الذكية والحديثة وكذلك الاستثمار في مجال استصلاح الأراضي والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية
والتصنيع الزراعي.
وزير الزراعة يبحث مع مجموعة الغانم الكويتية تعزير استثماراتها في مصر
وأشار إلى أن مصر سوق كبير تعداده أكثر مائة مليون نسمة بالإضافة إلى أنها بوابة أفريقيا وموقعها الجغرافى يسمح بالتصدير إلى آسيا وأوروبا.
وخلال اللقاء تم عرض فيلم أرض الخير، الذي يتضمن إنجازات الدولة المصرية في مجال الزراعة خلال العشر سنوات الأخيرة كما تم عرض جميع الفرص الاستثمارية الزراعية المتاحة.
وأكد وزير الزراعة أن الحكومة اتخذت العديد من الإصلاحات التي كانت ضرورية لتهيئة مناخ الاستثمار منها الإصلاح التشريعي وإصدار القوانين اللازمة لذلك، بالإضافة إلى الطفرة الكبيرة التي تحققت في البنية التحتية خاصة في النقل والطاقة والإسكان.
من ناحيتها، أعربت رهام الغانم عن سعادتها بحفاوة الاستقبال مع ترحيبها الشديد بكل مع طرحه وزير الزراعة وبالشراكة في هذا المجال بين الوزارة وشركتها والتي بدأت أيضا منذ فترة في نظام الصوب الزراعية الهيدروبونيك وأولت الأهمية في زيادة الإستثمار في تنمية الثروة الحيوانية والدواجن والاستزراع السمكي.
وأضافت أن حجم استثمارات الشركة في مصر يتجاوز ال 850 مليون دولار في مجالات الاستثمار العقاري والسياحي وإدارة الموانئ البحرية وأيضا مجال التشييد والبناء والزراعة، بالإضافة الى البدء في مجال التصنيع بخلاف ما سيتم ضخه من أموال في المرحلة القادمة بعد استكمال كافه الاتفاقات.
وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على الإسراع في تنفيذ ما تم التباحث بشأنه وترجمته على أرض الواقع بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين في مجال الأمن الغذائي.