عوامل تزيد من خطر الإصابة بالصرع.. احذر منها
الصرع مرض غير معدٍ يصيب الدماغ، ويؤثر على عدد كبير من الناس حول العالم، وهو حالة عصبية مرتبطة بالجهاز العصبي المركزي، وذلك وفقًا لهندستان تايمز.
ويمكن للصرع أن يصيب أي فئة عمرية، ولا يقتصر على عمر محدد، ويصاب الأشخاص الذين يتم إصابتهم بهذه الحالة بـ نوبات ارتباك، وفقدان للوعي، وحركات عنيفة لا إرادية، وذلك في أي وقت دون سابق إنذار.
ويحتاج المصابون بنوبات الصرع إلى توخي الحذر الكافي، نظرًا لأن النوبات تحدث بسبب النشاط الكهربائي المتغير في الدماغ، والذي يمكن أن يختلف بناءً على الجزء المصاب من الدماغ.
أسباب الصرع
يحدث الصرع نتيجة بعض العوامل التي قد تصيب الدماغ، مثل السكتة الدماغية، وإصابات الرأس، والأمراض العصبية التي قد تؤثر على وظائف الدماغ، ونقص إمداد الأكسجين للدماغ، وبعض الأمراض المعدية مثل الإيدز، أو كيس في المخ، اضطرابات الدماغ الالتهابية، والأورام التي تحفز الصرع.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالصرع
ومن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالصرع التاريخ العائلي للفرد، ومرض الخرف، وإصابات الرأس، وتناول الكحوليات، وتعاطي المخدرات، وانخفاض الوزن عند الولادة، والصدمات والتهاب السحايا.
الوقت المناسب لرؤية الطبيب
يقترح الأطباء أن الوقت المناسب لاستشارة الطبيب، عندما تستمر نوبة الصرع لأكثر من 5 دقائق، خاصة إذا كان المريض يعاني من الحمى وأو مرض السكري، أو أمراض القلب، لذلك في هذا الوقت يجب استشارة الطبيب على الفور.
تشخيص مرض الصرع
سيتم إجراء مخطط كهربائي للدماغ، أو تصوير مقطعي لها، وتصوير بالرنين المغناطيسي، للتأكد من الإصابة بالمرض، ويتم العلاج عن طريق الأدوية المضادة للصرع (AEDs)، والعلاج الغذائي والجراحة في بعض الحالات، وسيقرر الطبيب العلاج المناسب.