في أعقاب إعصار هيلين.. الصحة الأمريكية تخزن أدوية الحساسية بعد انتشار أسراب من الدبابير
بدأ مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة، تخزين أدوية الحساسية لمساعدة أولئك الذين قد يتعرضون للدغات، بعد انتشار أسراب الدبابير التي أثارتها الفيضانات في أعقاب إعصار هيلين.
انتشار أسراب من الدبابير
وفقًا لـ سكاي نيوز، دخلت عمليات البحث عن الناجين والضحايا أسبوعها الثاني بعد العاصفة الأكثر دموية التي شهدتها الولايات المتحدة منذ إعصار كاترينا في أغسطس عام 2005، حيث توفي ما لا يقل عن 215 شخصًا في الوقت الذي تكافح فيه المجتمعات المحلية من ساحل الخليج في فلوريدا إلى جبال الآبالاش في فرجينيا للتعافي، وبالإضافة إلى تدمير منازل المواطنين، أدت مياه الأمطار والفيضانات إلى تدمير أعشاش الدبابير والنحل.
وأوضح كريس هايز، وهو زميل إرشادي في علم الحشرات الحضرية بجامعة ولاية كارولينا الشمالية، أن الدبابير تميل إلى أن تصبح أكثر عدوانية في هذا الوقت من العام على أي حال بسبب أن الطعام يصبح أكثر ندرة ويتسبب الطقس في انخفاض أعداد السكان، وإلى جانب تأثير العاصفة، فإن هذا يؤدي إلى تفاقم الآثار، كما أنه إذا ماتت ملكة المستعمرة فإن بقية الدبابير، المعروفة شعبيًا باسم السترات الصفراء في الولايات المتحدة، قد تطير بلا هدف.
وأشار كري هايز أن معظم الأشخاص لا يعانون من حساسية تجاه لسعات الدبابير أو النحل، ولكنهم قد يعانون من الألم أو الحكة أو التورم عند التعرض للسعة، لذا يمكن أن تساعد عقاقير الحساسية في تقليل هذه الأعراض للأشخاص الذين يعانون من ردود فعل تحسسية شديدة مثل صعوبة التنفس أو البلع، والتي قد تهدد الحياة في بعض الأحيان.
خسائر إعصار هيلين
تعهد بايدن بأن تتحمل الحكومة الفيدرالية تكاليف إزالة الحطام وتدابير الحماية الطارئة لمدة 6 أشهر في ولاية كارولينا الشمالية و3 أشهر في جورجيا، كما أصبح أكثر من مليون شخص في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بدون كهرباء بعد أن ضرب الإعصار هيلين ولاية فلوريدا في 26 سبتمبر.
ولا يزال العشرات، وربما المئات، من الأشخاص في عداد المفقودين بعد إعصار هيلين، ولقي نحو نصف القتلى في العاصفة حتفهم في ولاية كارولينا الشمالية، مع وفاة 72 شخصا في مقاطعة بونكومب وحدها.
وقُتل العشرات في ولاية كارولينا الجنوبية وجورجيا، فيما تواجه السلطات الآن معركة صعبة للبحث عن الضحايا ومساعدة الناجين على التعافي.