الرد الإسرائيلي على إيران| بايدن يطالب بضبط النفس.. وترامب يدعو لمهاجمة المنشآت النووية أولا
تسعى واشنطن لمنع إسرائيل عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية في ردها المرتقب على الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدف عددا من القواعد العسكرية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، ردًا على اغتيال إسرائيل لكل من الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية.
الرد الإسرائيلي على إيران
وشغلت المساعي الأمريكية حيزًا من السجال الدائر بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس الحالي جوب بايدن، إذ أعلن الأخير موقف إدارته بعدم دعم أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، ودعا إسرائيل إلى التصرف بشكل متوازن في ردها على الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران.
وعلى عكس الإدارة الأمريكية التي تحاول تحقيق الاستقرار في المنطقة ومنع التصعيد، يحمل الرئيس السابق دونالد ترامب رسالة مختلفة لإسرائيل، إذ قال في تجمع انتخابي له أن المنشآت النووية الإيرانية هي الشيء الذي نريد مهاجمته، وهذا هو الخطر الأكبر الذي نواجهه، مضيفا: "على بايدن أن يقول: أولًا سنهاجم، ثم هكذا سنتعامل مع الأمر".
في حين لم تقدم إسرائيل أي ضمانات للحكومة الأمريكية بأن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية غير مطروحة ردًا على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في وقت سابق من هذا الأسبوع، حسبما صرح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية لشبكة CNN.
وأضاف المسؤول، أنه من الصعب للغاية معرفة ما إذا كانت إسرائيل ستستغل ذكرى 7 أكتوبر للرد على إيران، قائلا: "نأمل ونتوقع أن نرى بعض الحكمة فضلا عن القوة، ولكن كما تعلمون، لا توجد ضمانات".
في ذات السياق، أعرب المسؤولون الأمريكيون عن دعمهم لرد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، وقال الكثيرون علنًا إنه يجب أن تكون هناك عواقب، وفي الوقت نفسه، أعرب المسؤولون أيضًا عن مخاوفهم بشأن اشتعال المنطقة في الوقت الذي يتعاملون فيه مع الوضع المتقلب بشكل متزايد الشرق الأوسط.
