الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس فاركو للأدوية في بودكاست المال الحلال: عملت مساعد باحث بكلية الصيدلة دون مقابل.. واشتغلت مندوبا وصرفت المرتب على الدراسة

شيرين حلمي وأحمد
اقتصاد
شيرين حلمي وأحمد أبو النجا نجاتي
السبت 05/أكتوبر/2024 - 07:45 م

عرَّف الدكتور شيرين حلمي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـشركة فاركو للأدوية، المال الحلال بأنه الوسيلة التي يستعين بها للوصل إلى عمل معين قائلا: يجب أن تعرف لماذا تجني هذه الأموال، ومن أين أتيت بها، وإين ستنفقها؟

الدكتور شريف حلمي يروي تفاصيل من حياته

جاء ذلك خلال لقائه برائد الأعمال محمد أبو النجا نجاتي في أول تجربة تليفزيونية له من خلال بودكاست المال الحلال، حينما سُئِل عن تصوره أو تعريفه لـ المال الحلال؟

شيرين حلمي 

وأضاف ردًا على السؤال الموجه له: إن الله قدر كل شيء بقدر، لقد عملت في 7 وظائف مختلفة على مدار حياتي، أولهم حينما كنت في 7 من عمري ولم أكن أعلم أنني بذلك أمارس عملًا.

رئيس شركة فاركو: جدي عمل في السعودية وصادق طبيب الملك

ويروي في حديثه عن جده الذي عمل في السعودية ومدى علاقته بطبيب الملك في ذلك الوقت: عمل جدي مهندسًا في شركة سيمنس بالمملكة العربية السعودية، وتعد هذه الشركة هي الوحيدة في البلاد التي تنتج جهاز الأشعة الوحيد الذي يستخدم عند الكشف الطبي للملك سعود نفسه، وكان المشرف على الحالة الطبية للملك الطبيب الراحل محمد خاشقجي، والد رجل الأعمال عدنان خاشقجي.

ثم يسرد الدكتور شيرين ذكرى جمعته بالدكتور خاشقجي حينما كان هو وجده في لبنان: دعنا إلى الغداء أنا وجدي وكان خالي يصحبنا، وكانت الليرة اللبنانية في ذلك الوقت تعادل ضعفها الآن، وكنت كثير الفكاهة ساعتها، حتى أنني أخذت ألقي النكات عليهم لمدة ساعة كاملة.

ويستطرد شيرين حلمي عن رحلته في لبنان قائلًا: تفاجأت بخالي محضرًا مبلغ 500 ليرة تعادل 250 دولارا، أرسلها لي الدكتور خاشقجي والذي وصفني بالنكتجي حينما أعطى الأموال لخالي.

ويكمل: سعدت كثيرًا وأخذت الليرات وذهبت لشراء عجلة وكان عمري وقتها 10 سنوات.

ويعود الدكتور شيرين حلمي ليروي محطات من حياته المهنية، وكيف تدرج في الوظائف، حتى وصل إلى ما هو عليه.

شيرين حلمي: حصلت على مكافأة تفوق قدرها 10 جنيهات وأنا في 16

وذكر أنه حصل على مكافأة تفوق من الحكومة قدرها 10 جنيهات لمدة 5 سنين، وكان في ذلك الوقت في عمر 16 عامًا، وكان ينفق المكافأة ويشتري بها بيتزا ويرتاد السينما عام 1976.

وخلال فترة التجنيد، أشار إلى أنه كان 5.60 قرش وعمره في ذلك الوقت 22 عامًا، وعند إنهاء خدمته العسكرية، عمل معيدا في كلية الصيدلة دون مقابل، ثم مندوبَ دعاية في شركة أدوية، بمرتب 120 جنيها، كان ينفقهم على دراسته في مجال إدارة الأعمال، وتعلم اللغة الألمانية.

وعن انتهازه جميع الفرص التي تقع أمام عينيه، حكى أنه رأى إعلانًا في إحدى الجرائد، يعلن عن وظيفة مناسبة له، فما كان منه إلا أنه قدم عليه، وعمره في ذلك الوقت كان 29 عامًا.

تابع مواقعنا