متحف آثار ملوي يعرض قطعة أثرية فريدة بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر
يعرض متحف آثار ملوي، قطعة أثرية فريدة عبارة عن تميمة صغيرة للمعبودة سخمت إله الحرب تظهر بجسد سيدة ورأس أنثى الأسد، ولها عدة ألقاب منها السيدة العظيمة ومحبوبة بتاح وعين رع وسيدة الحرب.
وصُنعت القطعة من مادة الفيانس وتعود إلى العصر اليوناني الروماني، وعرض القطعة يأتي في إطار الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
المعبودة سخمت
المعبوده سخمت هي واحدة من أهم وأقوى المعبودات المصرية القديمة، وتم تقديسها منذ بداية التاريخ المصري القديم حتى العصر اليوناني الروماني، وشاركت في معظم الأساطير المصرية القديمة الرئيسية كفناء البشرية وأسطورة إحضار البعيدة، وازدهرت وانتشرت عبادة سخمت في الدولة الحديثة، وقد كان هذا العصر هو عصر التوسعات والانتصارات للإمبراطورية المصرية، واهتم ملوكها بسخمت كإلهة للحرب آنذاك، فهي من تعتني بالملك وتهزم الأعداء.
متحف آثار ملوي
يذكر أن متحف آثار ملوي يضم 3 قاعات للعرض المتحفي، تشمل القاعة الأولى القطع الأثرية التي تصور الحياة اليومية للمصري القديم والأسرة المصرية القديمة، منها مجموعة من الأواني الفخارية، والحلي وأدوات الزينة وأواني حفظ العطور وبعض المسارج.