الشيخ محمد أبو بكر في تحقيقات سب ميار الببلاوي: لما قلت تيس مستعار كنت بشرح مسألة فقهية
يواصل القاهرة 24 نشر نص التحقيقات في قضية السب والقذف بين الداعية محمد أبو بكر والإعلامية ميار الببلاوي والتي حملت رقم 8434 لسنة 2024 إداري الهرم، حيث رفعت الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي دعوى وبلاغات ضد الشيخ الأزهري محمد أبو بكر وصاحب قناة محمد أبو بكر جاد الرب على اليوتيوب ومفادها أنه يمتلك قناة مسجلة باسمه على أحد مواقع الإنترنت -اليوتيوب- بعد نشره فيديوهات عبر قناتها والخوض في شرفها.
الشيخ محمد أبو بكر في تحقيقات سب ميار الببلاوي: لما قلت تيس مستعار كنت بشرح مسألة فقهية
وأمام جهات التحقيق قال الشيخ محمد أبو بكر عن اتهامه بسب وقذف الإعلامية: أنا قلت في الفيديو في الحتة دية افرض زي ما أنا قلت أو فهم من كلامها إني ينفع إن واحدة تتجوز واحد ويكتبوا على الورق علشان يرجعها لجوزها تاني الصراحة لا واسمه احتيال واسمه زنا وما بني علي باطل فهو باطل، وأنا كلامي هنا توضيح للمسألة الفقهية وحكم الشرع في مفهوم المحلل دون التعرض للشخص لا من قريب ولا من بعيد ولكن بمناسبة طرح الموضوع في الحلقة اللي كانت هيا ضيفة فيها.
وواجهت جهات التحقيق الشيخ محمد أبو بكر عن ما ورد بالفيديو الوارد على صفحته الشخصية من ظهور الشكية وردها بقولها: لعن الله المحلل والمحلل له، وأنا مكنتش برجع بمحلل وحين مواجهتها من المذيعة قررت إني أنا كنت بتجوز وأطلق ثلاث مرات من جوزي بمشاكل واتجوزت ثاني وبعد كده برجع ويفهم مما سلف إنكارها لفكرة المحلل ونفيها قامها بالزواج بالمحلل وأنها تقوم بالرجوع لزوجها عقب الزواج من آخر في ظروف أخرى دون أن يكون الزواج لتحليل رجوعها إلى مطلقها وهي ما أوضحته في بداية المقطع الوارد على صفحة الخاصة بالفيديو محل التحقيق، فأجاب: أنا أثبت كلامها بيانًا إني لا أقصد شخصها وقلت إن هيا أنكرته وقلت كما فهم من كلامها اللي هما إحدى عشر طلقة فازاي يكون الرجوع وبعد كده كان الأمر بعبارة افرض وهي ما يعني إنه بعيد عن شخصها وإنما لبيان الحكم الشرعي بحكم إنه ورد على لسان الإعلامية للسائلة.
وسألت جهات التحقيق الشيخ محمد أبو بكر قائلة: بألا يمكن شرعًا وفقًا لرأيك أن تقوم امرأة بالطلاق إحدى عشر مرة على فترات متباينة دون محلل في المطلق؟ فأجاب: هذا ليس حرامًا ما دام قد تم وفقا للأمور الشرحية ولكن حين يعرض على عقول الناس ومرئى ومسمع المجتمع بطبقاته وثقافته يحتاج إلى توضيح وبيان دقيق حتى لا نلبس الحق بالباطل كما أوضحت أنه فهم ذلك من خلال أحد الأفلام السابقة التي كانت تتناول نفس الموضوع وتلقاه الناس بأن هذا أمر جائز شرعًا ولذا شرعت في توضيح الحكم كاملًا حتى لا يحدث الالتباس مرة أخرى.
وجاء في نص التحقيقات الآتي: ورد الشيخ محمد أبو بكر في قضية السب والقذف المتبادلة بينه وبين ميار الببلاوي عن قولك أخذًا بأقواله بأن الشاكية قد أوضحت ما قمت بذكره بتوضيحها بأنها كانت تتم تطليقها في ظروف مختلفة وتقوم بالزواج بآخر دون محلل وذكرها حديث الرسول عليه الصلاة والسلام لعن الله المحلل والمحلل لها، وذكر ذلك المقطع في بداية الفيديو المنشور علي صفحتك الخاصة وذكرها فقط بأنها تم طلاقها إحدى عشر مرة من ذات الزوج عن سؤال ألم يكن عليه أن يستفهم ما قررته الشاكية في ذلك الشأن بأنها لم تقم بالزواج بمحلل وتصريحك بذلك في الفيديو المشار إليه في الدقيقة واحد وسبعة وثلاثون ثانية بأنها قامت بالزواج بمحلل على خلاف الحقيقة؟، أجاب قائلا: أنا كنت ناقل لكلامها وكلام بسمة وهبه ولكن نسب إلى ميار بحكم إن هيا الضيفة ولم أكن أقصدها والدليل بأنني لم أكتفي بنفي ذلك عن نفسها إنما أثبت بلساني وقلت إن هيا أنكرته فضلًا عن أنه يفهم من كلامها ذلك حينما قالت على سبيل التهريج أنا وحده برجع بشحنة رصيد وهذا يجعل المشاهد في حيرة مع اختلاف الثقافات لعدم وجود الوعي الكامل لدي الناس وأنا كان هدفي شرح المسألة الفقهية وتعليم الناس الحلال من الحرام ولذلك قلت إفرض ولم أقل هي فعلت، وأنا قلت بطرح مسألة فرضية لتوضيح حكم المحلل في الإسلام لأن فعل المحلل زنا ولأن الفقه الإسلامي قائم على الفرضية والاحتمال.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر أمام جهات التحقيق: لم يرد على لساني أي وصف للشاكية أو زوجها لا بالزنا ولا بالتيس ولكن قلت توضيحًا فعل المحلل زنا وهذا وصف للفعل من منطلق أقوال الفقهاء وحديث النبي بلعنه وأما بخصوص زوج الشاكية فأنا لم أتعرض له بشخصه ولكن قلت بأن الزوج الذي يقبل بفعل المحلل سماه الرسول صلي الله وعليه وسلم بالتيس المستعار وذكرت الحديث الذي وضح ذلك.
