ضحية الغدر بالشرقية.. أم باسم تنتظر جثمان ابنها: كان رايح يشتري سندوتشات فتم طعنه
بقلب يعتصره الألم جلست الأم المكلومة أمام منزلها بعزبة أم يوسف مركز فاقوس، تنتظر جثمان ابنها باسم، والذي لقي مصرعه عقب تعرضه لإصابة بالغة جراء تلقيه طعنة نافذة في القلب على يد آخر، خلال مشاجرة بشارع الدروس وسط مدينة فاقوس بالشرقية.
استرجعت الأم «تحية» تفاصيل الواقعة قائلة: كبدي ونور عيني كان في طريقه إلى عمل والده وقرر يشتري سندوتشات من شارع الدروس، وحصلت مشادة كلامية مع آخر استدرجه إلى شارع جانبي وطعنه بسلاح أبيض عدة طعنات أودت بحياته، مطالبة بالقصاص العاجل: باسم ضحية الغدر دمه ملى الأسفلت.
وقال محمد. ع، والد الضحية، لـ القاهرة 24: كنت في الشغل وفاجأني أهل قريتي أن ابني تعرض لطعنة في الصدر بين الحياة والموت وينزف دما، فهرعت للمستشفى لإنقاذ حياته لكن أمر الله نفذ.
تلقت مديرية أمن الشرقية، إخطارا من مأمور قسم شرطة فاقوس، يفيد بورود إخطار من مستشفى فاقوس المركزي بوصول باسم. م، 16 عاما، طالب بالصف الثالث الإعدادي مقيم بدائرة القسم، مصابا بجرح نافذ بالصدر، وتوفي متأثرًا بإصابته، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة، وتبين من التحريات الأولية نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه وآخر تطورت لمشاجرة، اعتدى على إثرها الأخير على المجني عليه، مستخدمًا سلاح أبيض، ما أدى لإصابته التي أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث قسم شرطة فاقوس من ضبط المتهم، والأداة المستخدمة في الجريمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.