لماذا عاد شون ديدي إلى دائرة الاتهام في جريمة مقتل توباك شاكور؟
عاد الغموض الذي يحيط بجريمة مقتل توباك شاكور عام 1996 إلى الظهور من جديد، مع وجود تكهنات متزايدة تشير إلى تورط شون ديدي كومز في مقتل مغني الراب الشهير.
شون ديدي يعود لدائرة الاتهام في جريمة مقتل توباك شاكور
سلطت شيريل ماكولوم، المحققة التي عملت على وفاة شاكور، الضوء على تورط شون ديدي كومبس في حادثة إطلاق النارعلى توباك شاك، مع تورطه في السرقة، التي حديث عام 1994 بـ استوديوهات كواد في مدينة نيويورك، وحينها تم إطلاق النار على شاكور عدة مرات.
وأشارت المحققة إلى وجود احتمالية تتعلق بتورط ديدي في عملية مقتل شوباك شاكور قائلًا: عندنا تعرض شاكور للسرقة لأول مرة قبل مقتلة، كان شون ديدي كومبس في الاستوديو رفقة 40 شخصًا، ولم يتعرض أي منهم للأذى خلال الهجوم ولم يسرق أي أحد سوى شوباك.
وتابعت: ليس من المعقول، أن يتم إطلاق النار على شخص خمس مرات من أجل الاستيلاء على مجوهراته وأمواله فقط.
و نفى كومبس منذ فترة طويلة أي تورط له في جريمة قتل شاكور، في عام 2008، أصدر مغني الراب بيانًا ردًا على تقرير صحيفة لوس أنجلوس تايمز، نفى فيه تورطه في الهجوم على توباك شاكور.
وبعيدًا عن ادعاءات القتل، يواجه شون ديدي، حاليًا موجة من ادعاءات الاعتداء الجنسي، مع رفع العديد من الضحايا دعاوى قضائية تتهمه بإدارة عملية إجرامية واسعة النطاق.
وفاة مغني الراب توباك شاكور
توفي مغني الراب الراحل، بعد إطلاق النار عليه في لاس فيجاس، وحينها كان هناك جدل حول سبب عدم إلقاء القبض على المسؤولين عن مقتل توباك شاكور.
وعلى مر السنين كانت هناك نظريات مؤامرة متعددة تحيط بجريمة مقتل مغني الراب توباك شاكور، منها أن الماسونية وراء مقتله وغيرها من النظريات الأخرى المتعلقة بسبب وفاته.
