الخميس 21 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اليوم التالي للحرب.. متى يأتي؟

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الإثنين 07/أكتوبر/2024 - 01:00 م

اليوم التالي للحرب.. ربما هو المصطلح الأكثر استخدامًا طوال الأشهر الماضية لحرب غزة التي اندلعت في أعقاب الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية، واليوم نتذكر جميعًا أحداث اليوم بعد مضي عام عليه دفع أبناء القطاع الفلسطيني الثمن الصعب له، وتدفع المنطقة كاملة ثمن هذا اليوم لكن في غزة لا يزال هناك من ينتظر بكل أمل في نهاية الحرب أن يأتي اليوم التالي الذي تأخر كثيرًا.

لم يمر يوم دون أن يتردد هذا المصطلح على لسان طرف من أطراف الحرب، ففي إسرائيل نتنياهو المستفيد الأول من إطالة أمد الحرب، يرى أن اليوم التالي يجب أن يأتي مع إزالة "العسكرة والراديكالية من القطاع" وأن غزة: يجب أن تحظى بإدارة مدنية أعضاؤها لا يسعون إلى تدمير إسرائيل، ولنا الحق في طلب ذلك.. نسعى إلى وجود جيل جديد من الفلسطينيين يجب ألا يتعلم كره اليهود.. يجب أن يتعلم العيش بأمان وسلام معنا.

نتنياهو


أما عن السلطة، فطرح محمود عباس رؤيتها والتي تمثلت في الآتي:

أولًا: الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والاعتداءات العسكرية وهجمات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ثانيًا: إدخال المساعدات الإغاثية بصورة عاجلة ومنتظمة وبكميات كافية وبدون شروط، وإيصالها لمناطق قطاع غزة كافة.

ثالثًا: الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ورفض إنشاء مناطق عازلة أو اقتطاع أي جزء من أراضيه، ووقف إجراءات التهجير القسري داخل قطاع غزة أو خارجه، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتوفير المأوى لهم.

محمود عباس


رابعا: حماية الأونروا والمنظمات الإنسانية، من التعسف الإسرائيلي وتوفير الدعم السياسي والمادي لها كي تتمكن من أداء دورها وتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم.

خامسا: توفير الحماية الدولية للفلسطينيين على أرض دولتهم المحتلة.

سادسا: تولي دولة فلسطين مسؤولياتها في القطاع لتمارس ولايتها الكاملة عليه، بما في ذلك المعابر الحدودية، وعلى رأسها معبر رفح الدولي بين مصر وفلسطين، كجزء من خطة شاملة.

سابعا: وفي إطار عملية الإصلاح الوطني الشامل نقوم بإعادة بناء البنية التحتية ومؤسسات الدولة التي دمرتها إسرائيل، وإنعاش الاقتصاد، والتنمية المستدامة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وتحميل دولة الاحتلال مسؤولية ذلك.
 

بايدن

أما أمريكا التي امتلكت رؤية وصفت أنها "رؤية الحل" التي تولى منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكجورك، مهمة صياغتها وتسويقه، فتمحورت الرؤية في مساهمة دول الخليج في إعادة إعمار قطاع غزة، في مقابل موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، والسماح لحكومة فلسطينية جديدة بإدارة الضفة الغربية والقطاع معًا، مع احتفاظ إسرائيل بـ نفوذ أمني محدود فيهما، وإتاحة أفق سياسي لتشكيل دولة فلسطينية

تابع مواقعنا