بعد عام من طوفان الأقصى.. تعرف على أبرز المشاريع والأفكار الناجحة لنازحي غزة وسط ظروف الحرب

استنزفت الحرب على قطاع غزة العديد من الموارد، واضطر أهالي غزة أن يتخلوا عن أساسيات الحياة، التي لا يستطيع أحد أن يواصل حياته اليومية من دونها، ولكن رغم ذلك لم يخضع الشعب الفلسطيني للظروف التي فرضتها الحرب على البلاد.

وبالتزامن مع مرور عام على حرب قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، يستعرض القاهرة 24، أبرز المشاريع الناجحة، والأفكار التي ابتكرها أهالي غزة خلال ذلك العام، ليستطيعوا بذلك إثبات قدراتهم في شتى المجالات العلمية والأدبية التي لم تكن الحرب قادرة على إخمادها.

مهندسة فلسطينية تبتكر جهازا لتحلية المياه

منذ بداية الحرب، يواجه أهالي غزة انقطاع المياه والكهرباء، بجانب تلوث المياه المتوفرة، ولكن استطاعت مهندسة فلسطينية تدعى إيناس الغول، اختراع جهاز لتحلية المياه المالحة وتنقيتها من البكتيريا.

كما أنه خلال السنوات المقبلة ستواجه غزة نقص في المياه العذبة، ومحطات تحلية المياه البسيطة التي تعمل بالوقت الحالي غير نقية بشكل تام.

معلمة فلسطينية تنشئ خيمة تعليمية لصغار غزة

بدأت معلمة فلسطينية تدعى إسراء أبو مصطفى، خيمة تعليمية على أنقاض منزلها في خان يونس، الذي دمره القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، لتعليم الأطفال في مرحلة الروضة الذي حرمتهم الحرب من مواصلة دراستهم، بجانب استكمال حلمها الذي بدأته منذ سنوات.

فلسطيني يصنع منزلًا على شاطئ غزة

عمد مواطن غزي نازح يدعى معتز يحيى، إلى بناء منزل أمام بحر غزة، باستخدام أكياس الدقيق الفارغة المغطاة بالطين، عن طريق ملئ أكياس الدقيق الفارغة بأكوام من الطين، ليحقق بذلك حلم طفولته بأن يعيش على شواطئ غزة.

فلسطيني يصنع مروحة للتخفيف من حرارة الجو

استخدم صانع محتوى فلسطيني أدوات بسيطة جمعها من الخيام حوله، كالخشب والأسلاك الكهربائية والمسامير وبقايا أجزاء مروحة ليصنع مروحة كهربائية جديدة، للتغلب على موجات الحر الشديدة التي عانى منها أهالي غزة طوال فترة الحرب خاصة في أثناء النزوح.

مهندس فلسطيني يعيد بناء وجهات البيوت المدمرة

استطاع المهندس المعماري الفلسطيني محمد أبو جراد، أن يصلح الأمل في قلوب إخوته وأخواته الفلسطينيين عن طريق إصلاح بيوتهم المدمرة بشكل افتراضي، لإعطائهم دفعة الاستمرار في المقاومة، حتى يأتي اليوم الذي يعيدون فيه إعمار غزة.