منها تأخر الإنجاب..أضرار التوتر على النساء والرجال
أشارت الدراسات إلى أن التوتر يرتبط باختلال التوازن الهرموني سواء لدى الرجال والنساء، ما قد يؤثر على الدورة الشهرية وإنتاج الحيوانات المنوية أو البويضات، وانخفاض الرغبة الجنسية، حيث يقلل التوتر من فرص الحمل بشكل طبيعي، وفقا لموقع تايمز ناو نيوز.
العلاقة بين التوتر وضعف الخصوبة
ويعد التوتر طريقة طبيعية للجسم للاستجابة لحدث أو موقف صعب، وعادة ما يكون مصحوبًا بأعراض مثل الشعور بالقلق والاكتئاب مع الشعور بـ الإرهاق، ويؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، بالإضافة لتأثيره على وظائف الجسم المختلفة بما في ذلك الصحة الإنجابية.
وأشارت إحدى الدراسات إلى أن التوتر يرتبط بشكل كبير لدى الرجال والنساء باختلال التوازن الهرموني، ما يؤثر على الدورة الشهرية، وإنتاج الحيوانات المنوية أو البويضات، وانخفاض الرغبة الجنسية، وتؤكد الدراسة أن التوتر يقلل من فرص الحمل بشكل طبيعي.
تأثير التوتر على ضعف الخصوبة
يسبب التوتر عددا كبيرا من المضاعفات على مستويات الخصوبة بالنسبة للنساء والرجال كالتالي:
1- اختلال التوازن الهرموني:
عندما تتعرض النساء للتوتر باستمرار، فإن الجسم يميل إلى إنتاج مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول عن المعتاد.
ويشار إلى مستويات الكورتيزول أيضًا باسم هرمونات التوتر، وقد تتزامن مستويات الكورتيزول المرتفعة مع ارتفاع هرمونات التكاثر المختلفة مثل الإستروجين والبروجسترون، والتي تعد ضرورية لتنظيم الدورة الشهرية وإجراء حمل صحي.
2. اضطرابات الدورة الشهرية:
تلاحظ النساء تغيرات كبيرة في الدورة الشهيرة، وعندما تكون تحت ضغط شديد، أو حال استمرار الضغط لفترة أطول، ما قد يتسبب في حدوث مشاكل في الدورة الشهرية مثل انقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها عن المعتاد، ما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية بشكل كبير بالإضافة لصعوبة تتبع التبويض.
3. تأخر التبويض:
يشكل التوتر عائقًا عندما يتعلق الأمر بالحمل، إذ يعطل بشدة عملية التبويض، ويحاول معظم الأزواج بنشاط الحمل أثناء تتبع مرحلة التبويض، وقد يصعب مع تأخر التبويض التنقل خلال هذه المرحلة لتحقيق الخصوبة بشكل أفضل.
4- قلة جودة الحيوانات المنوية:
يمكن أن يؤدي التوتر المزمن لدى الرجال إلى الإصابة بـ انخفاض عدد الحيوانات المنوية وقلة حركتها، كما يمكن أن يؤدي التوتر المفرط إلى زيادة خطر التعرض للعديد من تشوهات الحيوانات المنوية لدى الرجال، ما قد يزيد تعقيد عملية الحمل.