الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أمين الفتوى: الموسيقى أصوات خلقها الله وحلال شرعا

الدكتور عمرو الورداني
أخبار
الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الفتوى
الأربعاء 09/أكتوبر/2024 - 10:31 م

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية: إذا كان الغناء مقترنًا بالكلام الفاحش أو البذيء أو الأنغام التي تدعو إلى الفحش أو إلى مفاسد الأخلاق، فلا شك أن لا أحد يبيح أبدًا مفاسد الأخلاق، ولا الفحش، ولا الكلام البذيء، ولا أي شيء من ذلك.

وأوضح أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية، في تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء: أما بالنسبة للموسيقى والغناء، فما هو الوضع؟ الموسيقى، في الأصل، هي محاكاة لأصوات خلقها الله سبحانه وتعالى، لذا، يمكن القول إن الموسيقى في أصلها حلال، ولكن إذا استخدمت الموسيقى فيما حرمه الله، فهنا تكون المشكلة، الحرام هو ما حرمه الله، وليس الموسيقى نفسها، إذا استُخدمت الموسيقى فيما حرمه الله، يصبح هذا الاستخدام هو الحرام.

وأشار الورداني إلى أن الدف والآلات الموسيقية أيضًا أصوات، وحتى في بعض الأحيان، نجد أن أصوات البشر مثل بعض الأشخاص الذين يغنون، يمكن أن تكون مشابهة لأصوات الكمان، أو الطبل، أو أصوات أخرى.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية، إن الفن في أصله يحقق ثلاث مفاهيم رئيسية: الإبداع، الجمال، والإحساس بالسعادة، مؤكدا أن هذه المفاهيم تمثل أهمية كبيرة في الحياة اليومية للفرد والمجتمع.

وأضاف: يبقى الفن في أصله جاي عشان يحقق الثلاث معاني دول، لأن العلم بطبعه ما ينفعش ينزل للعامة، ما ينفعش يتبنى شيء، لكن العمارة بقوانين الهندسة بتاعتها، لما يبتدي المعماري يقول: "طب أنا كده لو بنيت المبنى في شكل مصمت، كيف يشعر الناس بإبداع البديع؟" فيبدأ يفكر أن هو يبدع عشان يدل الناس في البنيان على إبداع البديع، بس ما بنيناها بايدينا، وأنا لموسعون، فعايز يعمل إيه؟ فيأتي بالإبداع، ثم بعد ذلك يأتي بفكرة الجمال".

وأكمل: "في عالمنا اليوم، هناك بعض أصحاب الفكر الديني الذين ينظرون إلى الفنون بنظرة سلبية، هذه النظرة، التي قد تكون نتاج اختزال المفهوم العام للفن، تتجاهل دور الفن في إظهار الرحمة والتسامح، وهو ما كان يؤكد عليه الإسلام منذ العصور القديمة".

تابع مواقعنا