الصحة الأمريكية: إصابة بشرية جديدة بـ إنفلونزا الطيور
أعلن مسؤولو الصحة الأمريكية في ولاية كاليفورنيا، تسجيل ثالث حالة إصابة بإنفلونزا الطيور بين البشر، إذ أصيب عامل في أحد مصانع الألبان بعد تعامله مع ماشية مصابة، مع التأكيد على اكتشاف حالتين آخرين يُشتبه في إصابتهما.
إصابة بشرية جديدة بـ إنفلونزا الطيور
ووفقًا لما نشرته وكالة رويترز، أفادت إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا بأن هناك توقعات بتسجيل المزيد من الحالات البشرية، خاصة بين الذين تعاملوا مع أبقار حلوب مصابة.
وأكد الأطباء أن هذه التوقعات تأتي بعد ارتفاع معدلات الإصابة بين الأبقار الحلوب في الولاية التي تعد أكبر منتج للحليب في الولايات المتحدة.
ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، فقد تم تأكيد إصابة نحو 300 قطيع من الأبقار الحلوب في 14 ولاية أمريكية منذ بداية العام، إذ شهدت كاليفورنيا حوالي ثلث تلك الحالات منذ أواخر أغسطس، ومع ذلك أكدت إدارة الصحة العامة في الولاية أن الحليب المبستر ومنتجات الألبان ما زالت آمنة للاستهلاك.
إصابة 16 شخصًا بسبب أبقار الحلوب والدواجن
كما تم تسجيل إصابة 16 شخصًا ممن تعرضوا للأبقار الحلوب والدواجن على مستوى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الإبلاغ عن إصابة شخص آخر في ولاية ميسوري رغم عدم وجود أي اتصال مباشر معروف بينه وبين الحيوانات المصابة.
وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن تسجيل حالات بين الأفراد المعرضين للحيوانات المصابة ليس أمرًا غير متوقع، مُشيرة إلى أن الخطر الذي يواجه الجمهور العام لا يزال منخفضًا.
فيما أن انتشار الفيروس بين الماشية وإصابة العاملين في المزارع يثير قلق العلماء والسلطات الفيدرالية بشأن المخاطر التي قد يتعرض لها البشر.
وأكدت إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا عدم وجود صلة أو تواصل بين الحالات المؤكدة أو المحتملة في الولاية، مما يشير إلى أن العدوى انتقلت من الحيوانات إلى البشر مباشرة دون انتقال من شخص لآخر.
أعراض إنفلونزا الطيور
وأوضح مسؤولو الصحة أن جميع المصابين كانوا على اتصال بحيوانات في مزارع مختلفة، وعانوا من أعراض خفيفة تشمل احمرار العين أو الإفرازات، ولم يتم نقل أي منهم إلى المستشفى.
والجدير بالذكر، أعلنت كاليفورنيا حالتين آخرين بين عمال في قطاع الألبان خلال الأيام الماضية، وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الفيروس في هذه الحالات لم يظهر تغيرات جينية تزيد من احتمالية العدوى أو الانتقال بين البشر، كما لم تظهر أي تغيرات تقلل من فعالية الأدوية المضادة للفيروسات.
