الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ تفوز بـ جائزة نوبل للآداب 2024
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الأدب لعام 2024 للكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ لنثرها الشعري الشديد الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة البشرية.
الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ تفوز بـ جائزة نوبل في الأدب 2024
منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل في الأدب لعام 2024 لـ الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ لنثرها الشعري الشديد الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة البشرية.
ولدت هان كانغ عام 1970 في مدينة غوانغجو بكوريا الجنوبية، وفي سن التاسعة انتقلت مع عائلتها إلى سيول، وكان والدها كاتبا روائيا مشهور، كرست نفسها أيضًا للفنون والموسيقى، وهو ما انعكس طوال إنتاجها الأدبي بالكامل.
وبدأت هان كانغ حياتها المهنية في عام 1993 بنشر عدد من القصائد في مجلة الأدب والمجتمع، جاء ظهورها الأول في عام 1995 مع مجموعة القصص القصيرة حب يوسو، تليها بعد ذلك بوقت قصير العديد من أعمال النثر الأخرى، الروايات والقصص القصيرة، من بين هذه الرواية يديك الباردة، التي تحمل آثار واضحة لاهتمام هان كانغ بالفن.
جاءت الانطلاقة الدولية الكبرى لهان كانغ برواية النباتية في 2015، وكتب الكتاب في ثلاثة أجزاء، يصور العواقب العنيفة التي تترتب على ذلك عندما يرفض بطلها يونغ هي الخضوع لمعايير تناول الطعام.
ويتميز عمل الكاتبة الكورية هان كانغ بالتعرض المزدوج للألم، وهو تراسل بين العذاب النفسي والجسدي مع صلات وثيقة بالتفكير الشرقي.
وتواجه هان كانغ في مسارها الصدمات التاريخية ومجموعات غير مرئية من القواعد، وفي كل من أعمالها، تفضح هشاشة حياة الإنسان. لديها وعي فريد من نوعه بالصلات بين الجسد والروح، الأحياء والأموات، وأصبحت بأسلوبها الشعري والتجريبي مبتكرًا في النثر المعاصر.
فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل عام 1988
وجدير بالذكر، أنه في عام 1988 حقق الأديب المصري نجيب محفوظ إنجازًا تاريخيًا بفوزه بجائزة نوبل في الأدب، ليصبح بذلك أول كاتب عربي يفوز بهذه الجائزة المرموقة، وجاء هذا التكريم تقديرًا لإبداعاته الأدبية التي تجسدت في رواياته العميقة التي تعكس الواقع الاجتماعي والعالم العربي، واستطاع محفوظ من خلال أعماله، مثل الثلاثية وأولاد حارتنا، أن يقدم رؤى فلسفية وإنسانية حول قضايا الصراع الطبقي، والتحولات الاجتماعية، والصراع بين القديم والجديد، وكان فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل لحظة فخر للعالم العربي واعترافًا بأهمية الأدب العربي في الساحة العالمية.