نقيب المأذونين الشرعيين يحذر الشباب من منتحلي الصفة: هؤلاء معرضون للحبس والعزل
قال إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، إن المأذون ليس له وكيل، ولذلك نطالب المواطنين والشباب المقبلين على الزواج، في أي مكان بالسؤال عن إثبات الشخصية للمأذون الذي يأتي لعقد الزواج.
نقيب المأذونين الشرعيين يوجه أمر رسالة للشباب قبل عقد الزواج
وأضاف نقيب المأذونين الشرعيين، خلال تصريحات تليفزيونية، أن التأكد من شخصية المأذون أمر مهم، معلقًا: مفيش حاجة اسمها وكيل مأذون أو جاي مكان المأذون.
وأشار إلى أن هناك مشكلة كبيرة منتشرة وهو انتحال صفة مأذون، ونعاني من المنتحل صفة المأذون، والذي يسبب مشكلات في الشارع، وأن هناك عقود زواج تبرم من أشخاص ليس لهم صفة بعقود الزواج.
ولفت إلى أن أمس في محافظة الإسماعيلية تم القبض على شخص انتحل صفة مأذون، ومعه أوراق خاصة بعقود الزواج، وأن الشاب الذي كان سيتم عقده محبوس معه.
نقيب المأذونين الشرعيين: هؤلاء معرضون للحبس والعزل
فيما، قال إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، إن المأذون في أي عقد زواج دوره هو التوثيق والإشهار وأن أوراق عقود الزواج تكون مع المأذون فقط، ويكون معه دفتر يسجل به، لا يستطيع أن يعطيه لغيره.
وأضاف نقيب المأذونين الشرعيين، أن الإشهار في عقود الزواج قد يكون هناك شخص ينيب عن المأذون، ولكن التوثيق لا يجوز أن يكون هناك وكيل للمأذون.
وأشار إلى أن انتشار زواج الصغيرات في القرى وبعض المحافظات ناتج عن وجود أشخاص منتحلي صفة مأذون، لأن المأذون الحقيقي لا يستطيع أن يعقد عقد زواج لـ صغيرة، ولأنه قد يحبس أن يعزل من وظيفته.
ولفت إلى أنه يطالب بتجريم الزواج لـ من هم دون السن القانوني "الصغار"، موضحًا أن ما تم تجريمه فقط هو التوثيق وليس الزواج، معلقًا: مفيش مأذون يقدر يمنع عقد زواج عرفي، أو زواج لصغيرة إذا تم من شخص غير مأذون.