150 مليون عميل في خطر.. شركة MoneyGram تفشل في معرفة المتسبب في اختراقها وسرقة بياناتها
تعرضت شركة MoneyGram المتخصصة في خدمة تحويل الأموال، لاختراق كبير كشف عن المعلومات الشخصية والمالية لعملائها لمجرمي الإنترنت، إذ استمر الاختراق لمدة 3 أيام، ولم تقدم الشركة تقديرًا لعدد الضحايا المتأثرين.
اختراق يصيب شركة MoneyGram ويعرض 150 مليون عميل للخطر
وتمتلك منصة MoneyGram، ما يقرب من 150 مليون عميل، من خلال أكثر من 430 ألف موقع تمتد عبر 200 دولة ومنطقة، وكشف الاختراق عن معلومات أساسية مثل أسماء العملاء وتواريخ ميلادهم ومعلومات الاتصال، بما في ذلك أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني والعناوين البريدية.
الهجوم الإلكتروني أعطى للمخترق المجهول، أو المخترقين، إمكانية الوصول إلى مستندات هُوية حكومية أكثر حساسية: رخص القيادة الممسوحة ضوئيًا وأرقام الهُوية الوطنية وأرقام الضمان الاجتماعي الأمريكية.
أبلغت معالجات المدفوعات ووسطاء البيانات الخاصة والأسماء الكبرى في مجال التكنولوجيا عن خروقات ضخمة للبيانات هذا العام، بما في ذلك تسريب تاريخي لأرقام الضمان الاجتماعي الأمريكية واختراق سحب بيانات 1.7 مليون بطاقة ائتمان للمستهلكين.
قالت الشركة في بيان صحفي، في وقت سابق، إنها تعمل مع خبراء الأمن السيبراني الخارجيين الرائدين، وتنسق مع إنفاذ القانون.
كما أكدت الشركة لقاعدة عملائها أنه تم الحصول على عدد محدود فقط من أرقام الضمان الاجتماعي.
وأشارت الشركة في تحديثها إلى أن أنواع المعلومات المتأثرة تختلف باختلاف المستهلك المتأثر.
وأوضحت موني جرام أن المعلومات الشخصية لأي، معلومات تحقيق جنائي مثل الاحتيال، قد تكون متاحة للقراصنة بالنسبة لعدد محدود من المستهلكين.
ولم توضح الشركة عدد ملفات التحقيق التي تم إغلاقها أو لا تزال نشطة، ولا عدد الملفات التي انتهت ببراءة العميل.
كما تم الكشف عن نسخ من فواتير المرافق المستخدمة لتأكيد هويات العملاء، وأرقام حساباتهم المصرفية، وأرقام مكافآت موني جرام بلس، وحتى البيانات المتعلقة بالمعاملات الفردية، مثل التواريخ ومبالغ التحويل النقدي خلال الاختراق، حسبما ذكرت الشركة.