لن نرحل إلا للسماء.. آخر كلمات الصحفي عمر البلعاوي قبل استشهاده في غزة
صامدون، ولن نرحل إلى للسماء، كانت تلك الكلمات الأخيرة للصحفي الفلسطيني عمر البلعاوي قبل استشهاده، والذي قصف بالصواريخ الإسرائيلية.
استشهاد عمر البلعاوي في غزة
استشهد الصحفي عمر خليل البلعاوي برصاص طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال تواجده قرب نافذة منزله في حي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة.
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر استشهاد الصحفي عمر خليل البلعاوي قبل استشهاده، الذي أكد على صموده أمام الاحتلال الإسرائيلي، ولن يغادر غزة إلى في حالة استشهاده، وهذا ما حدث.
وجاءت تعليقات السوشيال ميديا على استشهاد عمر البلعاوي كالتالي: لا حوّل ولا قوّة إلا بالله، الله يرحمك يا عمر، من خيرة الشباب صدق الله في صدقه، إلى جنان الخلد في مقعدِ صدقً عند مليكً مقتدر.
بينما قال آخر: رحمك الله يا عمر، صدقت الله فصدقك، ما عهدتك إلا شخصًا هينًا لينًا طيبًا مهذبًا.
وعلق آخر، هنيئا لك الشهادة والله إنك من أهلها ما عهدناك إلا شاب خلوق ومميز عملنا سويا وكنت خير الصديق وخير القريب الحبيب، لكن عزائنا أنها دنيا فانية ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون، تقبلك الله في الفردوس الأعلى وأسكنك الغرفة، إلى رحمة الله يا عمر.
صحفيون استشهدوا في حرب غزة
وبجانب عمر البلعاوي، استشهد عدد كبير من الصحفيين في غزة منهم، الصحفي محمد الجاجة، والذي كان من أوائل الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا على يد قوات جيش الاحتلال، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي منزله في حي النصر.
كما استشهد الفلسطيني سامر أبو دقة مصور قناة الجزيرة في غزة خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس، ومن بين الصحفيين الفلسطينيين الذين تم استهدافهم من قبل جيش الاحتلال، يوم 7 يناير الماضي، الصحفي حمزة وائل الدحدوح، نجل مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح.