الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد التحقيق معه.. من هو إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس وعلاقته باغتيالات حزب الله؟

إسماعيل قاآني
كايرو لايت
إسماعيل قاآني
الجمعة 11/أكتوبر/2024 - 03:33 م

حالة من القلق أصابت المجتمع الإيراني، بعد التحقيق مع إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وذلك على إثر تعرض مكتبه  للاختراق من إسرائيل، بعد الاشتباه في تخابر رئيس مكتبه إحسان شفيقي مع تل أبيب. 

والتحقيق مع إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس، يرجع لشكوك حول تورطه في سلسلة الاغتيالات التي تعرض لها حزب الله، والاختراقات التي تعرضها لها إيران خلال الفترة الأخيرة، وكان آخرها تعرض إسماعيل هنية لاغتيال في قلب طهران، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز المعلومات عن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس بعد التحقيق معه بسبب الاختراقات التي تعرض لها فيلق القدس.

هل إسماعيل قاآني عميل لإسرائيل؟

إسماعيل قاآني

ظهرت الشكوك حول إسماعيل قاآني، بعد التحقيق معه، بعد إيداع رئيس مكتبه في السجن، وذلك بسبب تورطه في التواصل مع إسرائيل من خلال وسيط يعيش خارج إيران.

وبعد خضوع إسماعيل قاآني للتحقيقات بسبب اختراق مكتبه من قبل إسرائيل، أصيب بأزمة قلبية ونقل إلى المستشفى خلال التحقيقات معه، وذلك وسط حالة من القلق الكبير بشأن مدى التغلغل الإسرائيلي داخل هرم القيادة الإيراني.

إسماعيل قاآني

وبسبب ثبوت اختراق فيلق القدس، هناك اتجاه في الداخل الإيراني نحو تنحية إسماعيل قاآني من منصبه، حيث سيتم تكريمه من قبل المرشد علي خامنئي خلال الأيام المقبلة، مع إعادة هيكلة جديدة لفيلق القدس.

وهذا الاختراق، يؤكد تورط أشخاص مهمين بالحرس الثوري في الاغتيالات الخاصة بحزب الله، واغتيال إسماعيل هنية، وعلماء البرنامج النووي الإيراني وسرقة أرشيف المشروع النووي، وهذا كله يدل على أن إيران مخترقة.

إسماعيل قاآني

وفي الحقيقة، مسألة اختراق فيلق القدس، أمر كبير بالنسبة لإيران، خاصة أنه هو الذي يدير السياسة الإيرانية الخارجية من طهران إلى بغداد إلى الضاحية الجنوبية في بيروت.

من هو إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس؟

ولد إسماعيل قاآني صاحب الـ67 عاما في مدينة مشهد، وهي مدينة دينية شيعية في محافظة شمال شرق إيران، وقاتل إسماعيل في صفوف الحرس الثوري خلال حرب الخليج الأولى ثمانينيات القرن الماضي.

وفي عام 2020، تولى إسماعيل قاآني منصب رئيس وحدة الاستخبارات العسكرية الخارجية في الحرس الثوري، بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في ضربة بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.

وتركزت مهمة قاآني في إدارة الفصائل المسلحة حليفة طهران في أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك بمناطق أخرى حول العالم، لكن قاآني فشل في مهمته، ولم يحظ قط بالاحترام نفسه الذي حظي به سلفه سليماني، ولم يتمتع بعلاقاته الوثيقة بين حلفاء إيران في العالم العربي.

تابع مواقعنا