والدة ضحية تحرش مُدرس بمدرسة أحمد زويل: طلب البنات تجلس على قدميه ولامس أجزاء حساسة
قالت والدة إحدى التلميذات التي تعرضت لواقعة التحرش من مدرس داخل مدرسة أحمد زويل بالعمرانية، إن الواقعة حدثت يوم 29 سبتمبر، عندما انتظرت والدة التلميذة خروجها من المدرسة لتتفاجأ أن ابنتها في حالة غير طبيعة، مفسرة كلامها قائلة: كنت منتظرة بنتي خارج المدرسة ولقيتها مقابلاني باين عليها إن في حاجة حصلت ليها.
تفاصيل تحرش مُدرس بمجموعة التلميذات بمدرسة بالعمرانية
وأضافت والدة التلميذة: سألت بنتي في حاجة؟؟، قالتلي هقولك على حاجة حصلت النهاردة، بعدين قالتلي إن في مدرس شغال بالحصة بيدرس ليهم مادة اللغة العربية والدين والقيم، بيقوم بأفعال غير أخلاقية، وهو إنه بيخلي البنات تقعد على قدميه ويقوم بوضع يديه في أماكن حساسة.
وواصلت والدة التلميذة: المدرسة مختلطة والفصل مختلط بنات وبنين، فـ المدرس يوم الواقعة اختار 6 بنات من ضمنهم بنتي وطلب منهم يقرأوا قطعة في مادة العربي وجاب ديسك وقعد جنبهم وأي بنت تقرأ يقعدها على رجله، ف الدور جه على بنتي فرفضت إنها تقعد وقالتله إنها كبيرة والحاجات دي عيب، فقعدها بالغصب على رجله.
وأشارت والدة التلميذة: وقتها بنتي غضبت وطلبت من زميلة ليها إنها تنزل تبلغ مدير المدرس باللي بيحصل، وبالفعل طلبت زميلتها من المدرس إنها تروح دورة المياه وسمح ليها وراحت بلغت مدير المدرسة، وطلعت معاه الأخصائية الاجتماعية، وطلبت من المدرس إنه يخرج بره الفصل، وقعدت مع البنات سمعت منهم اللي حصل.
ونوهت والدة التلميذة: وقتها المدرس حس إن في حاجة وإن الأخصائية عرفت القصة، فحاول يهرب من المدرسة، لكنه فشل لأن أبواب المدرسة كانت مغلقة راح قعد في مكتب المدرسين، وقتها نزلت الأخصائية وتم عمل اجتماع عاجل مع المدرس للتحقيق معاه في الواقعة ومواجهته باللي حصل.
واختتمت والدة التلميذة: المدرس تحرش بأكثر من تلميذة في الفصل الأول والثاني والثالث الابتدائي، بداية من العام الدراسي إلى أن افتضح أمره، مشيرة إلى أن المدرس كان دائم الضرب والطرد للبنين لكي لا يروا ما يفعله المدرس مع التلميذات.
