رئيس السكك الحديدية يكشف حقيقة زيادة أسعار تذاكر القطارات بعد افتتاح محطة بشتيل الجديدة
كشف المهندس محمد عامر، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، حقيقة زيادة أسعار تذاكر القطارات في مصر، بالتزامن مع التشغيل الرسمي لـ محطة قطارات بشتيل الجديدة؛ اليوم السبت 12 أكتوبر 2024.
وأوضح رئيس هيئة السكة الحديد في تصريحات تلفزيونية له اليوم، أنه لا يوجد أي تغيير في أسعار تذاكر القطارات العاملة على الخطوط الحديدية، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على عدم تحريك الأسعار مجددًا خاصة بعد التغيير الأخير منذ الأشهر الماضية.
أسعار محطة قطارات بشتيل
وأردف المهندس محمد عامر: مفيش أي تغيير في أي سعر في أي نوع قطارات حاليًا ولا يوجد أي تحريك في أسعار محطة قطارات بشتيل، والقيادة السياسية لديها إصرار كبير على أن تكون الأسعار ثابتة ولا تغيير دون الرجوع للدولة.
وأشار رئيس هيئة السكة الحديد، إلى أن محطة قطارات بشتيل الجديدة ترتبط مع الخط الثالث للمترو، والأتوبيس الترددي، والمونوريل الكهربائي، وموقف أتوبيسات أسفل المحطة؛ وذلك من أجل الربط مع باقي المناطق، كما أن جميع الوسائل متاحة حولها وهذه منطقة تنموية لكل المنطقة بجانبها.
تفاصيل محطة قطارات صعيد مصر
وتقع محطة قطارات صعيد مصر أو ما يطلق عليها محطة قطارات بشتيل الجديدة، بمنطقة بشتيل في محافظة الجيزة، إذ تم اختيار مكان المحطة لتكون قريبة من مختلف خطوط شبكة النقل في مصر، سواء المحاور والكباري أو الأتوبيس الترددي أو مترو الأنفاق وربطها بشبكة القطارات الكهربائية ووسائل النقل الأخرى.
وتضم محطة قطارات الصعيد عددا كبيرا من الخدمات من بينها المول التجاري والجراجات، ومساحة هذه المحطة 57 فدانا، أي تبلغ 3 أضعاف محطة رمسيس، وتشمل ورش للجرارات والعربات ومخازن وجراج ومول تجاري وأجزاء استثمارية ومجموعة من العمارات في مسير السكك الحديدية القديمة يشكل نشاط إداري وتجاري وسكني.
وتعد محطة قطارات صعيد مصر أحد أضخم مشروعات النقل في الشرق الأوسط، حيث تم إقامتها على مساحة 239 ألف م2، بما يعادل نحو 57 فدانًا، لتفوق بذلك مساحة محطة رمسيس بالقاهرة بـ3 أضعاف، وتتزين أعمال المحطة باحتوائها على هرم زجاجي كبير، ويشمل المشروع تنفيذ مبنى المحطة الرئيسي على مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات ومباني خدمية وورش صيانة وأرصفة، وكذلك خطوط سكك حديدية على مساحة 164.000 م2 وعمارات استثمارية على مساحة 44.000 م2.
